حادث الزيتون ليس وراءه دوافع إرهابية أو طائفية

أكد المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام فى بيان صحفى صدر اليوم الخميس أن التحقيقات الأولية فى حادث السطو المسلح على محل المجوهرات بالزيتون والذى راح ضحيته 4 أشخاص لم تشر حتى هذه المرحلة إلى دوافع إرهابية أو طائفية. وقال النائب العام إن النيابة العامة أمرت بإجراء تحريات موسعة حول الحادث لمعرفة مرتكبيه، كما أمرت بإجراء تحريات حول علاقة المجنى عليهم وتسليم الجثث الأربعة إلى ذويهم لدفنها. وقد أثبتت المعاينة الأولية للتشريح أنهم مصابون بطلق نارى فى البطن والصدر مما أدى إلى وجود تهتكات ونزيف دموى أدى إلى الوفاة. وتواصل النيابة العامة التحقيقات حيث استمعت إلى عدد من شهود العيان ومن جيران المجنى عليهم، وقامت بمعاينة الحادث والطلاقات الفارغة التى عثر عليها، وذلك تحت إشراف المستشار محمد غراب المحامى العام لنيابات غرب القاهرة.

ومن ناحية أخرى شيع فى موكب جنائزى مهيب حضره المئات ضحايا العمل الانتقامى اليوم الخميس، حيث وصل أهالى الضحايا إلى كنيسة مار يوحنا بالزيتون انتظاراً لوصول الضحايا من مشرحة زينهم عقب تصريح النيابة بدفن الجثث. وقام الأنبا بولس بالصلاة على ثلاثة من الضحايا وهم حماية مكرم صليب وأمير ميخائيل وبولس حلمى. وعقب الصلاة حمل أهالى الضحية حماية مكرم صليب الجثة إلى مركز أبنوب بمحافظة أسيوط لتدفن هناك. وحمل أهالى الضحيتين أمير ميخائيل وبولس حنا الجثتين إلى منطقة الخصوص لتدفنا هناك. وشارك فى الجنازة عدد كبير من المسلمين من منطقة الزيتون ومحافظة أسيوط.