قالت صحيفة "واشنطن بوست" الخميس إن إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش تضغط على مفتشى الأمم المتحدة لتوسيع مجال تفتيشهم بحثاً عن أية منشآت نووية محتملة فى سوريا.
وأشارت إلى أن ما وصفته بالبرنامج النووى لدمشق ربما يكون أكبر من المفاعل الوحيد الذى دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية العام الماضى. على حد قول الصحيفة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن مسئولين فى الإدارة الأمريكية ودبلوماسيين غربيين قالوا إن "ثلاثة مواقع على الأقل قد تم تحديدها من قبل المسئولين الأمريكيين وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى تتفاوض مع سوريا للحصول على تصريح للتفتيش فى البلاد بهم.
أضافت المصادر أن المسئولين الأمريكيين كانوا يرغبون فى معرفة ما إذا كانت المواقع المشتبه بها هى عبارة عن منشآت مساندة ودعم للمفاعل الذى دمر خلال الغارة جوية الإسرائيلية فى السادس من سبتمبر الماضى.
رفض مسئولون فى الإدارة الأمريكية ـ حسب الصحيفة ـ تحديد أو وصف المواقع التى تجتذب الانتباه أو مناقشة كيفية تحديدهم لها، إلا أنه ومع ذلك فقد كانت الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات الغربية مهتمة بتحديد ما تسميه بالمواقع المحتملة للمنشأة النووية السورية التى ربما تكون قد أمدت مفاعلاً سوريا بقضبان الوقود النووى.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا التى نفت امتلاك أى برنامج نووى لم ترد إلى الآن على طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتحديد موعد محدد لإجراء عمليات التفتيش.
الإدارة الأمريكية تحث الوكالة على تفتيش مواقع سورية
الخميس، 29 مايو 2008 12:38 م
المفاعل النووى السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة