باراك ينفى تخيير أولمرت بين الاستقالة أو انسحاب حزب العمل

نفى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك زعيم حزب العمل ما تردد عن أنه قرر توجيه إنذار إلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت بالاستقالة، أو انسحاب حزب العمل من الحكومة الائتلافية، مما يعنى إجراء انتخابات جديدة فى إسرائيل.

قال باراك ـ فى بيان له نقله راديو صوت إسرائيل الأربعاء ـ إنه سيتخذ القرار المناسب فى هذا الشأن بعد أن يعقد اجتماعاً مع الوزراء فى الحكومة وأعضاء فى الكنيست من حزب العمل فى وقت لاحق.
وأشار الراديو إلى أن القناة الأولى فى التلفزيون الإسرائيلى قالت الليلة الماضية إن إيهود باراك يفكر جدياً فى تقديم إنذار إلى رئيس الوزراء إيهود أولمرت، يخيره فيه بين الاستقالة وبين سحب باراك حزب العمل من الائتلاف الحكومى.
يذكر أن مصير إيهود أولمرت كرئيس للحكومة الإسرائيلية بات على المحك، بعد أن اتفق نواب فى الكنيست من الوسط واليمين واليسار على ضرورة عدم استمراره فى هذا المنصب، على ضوء الشهادة التى أدلى بها موريس تالانسكى رجل الأعمال الأمريكى الذى ينحدر من أصول يهودية.

كان موريس تالانسكى قد قال فى شهادته أمام محكمة القدس الجزئية "الثلاثاء" إنه قدم 150 ألف دولار من أمواله الخاصة إلى إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى، معرباً عن اعتقاده بأن جانباً من تلك الأموال ذهب لإشباع شغف أولمرت بالنزول فى الفنادق الفاخرة واستخدام الدرجة الأولى فى رحلاته الجوية الخارجية وشراء السلع الفاخرة.