طالب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك الأربعاء رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالاستقالة قائلاً: إنه لا يعتقد أن أولمرت بات قادراً على قيادة البلاد ومعالجة أموره الشخصية فى آن واحد، بسبب قضية الفساد التى تورط فيها، خاصة وأن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة فى هذه الفترة. وأضاف باراك أنه فى حالة عدم استجابة أولمرت، فإن حزب العمل سيعمل على إجراء انتخابات مبكرة عامة للكنيست.
وحدد باراك عدة خيارات لرئيس الوزراء الإسرائيلى بينها الاستقالة أو تعليق مهامه مؤقتاً أو الإعلان عن عجزه عن أداء مهام منصبه، مطالباً حزب كاديما ـ الذى يرأسه أولمرت ـ بإعادة النظر فى شئونه الداخلية، وقال إننا نعد بمد يدنا لمن سيخلف أولمرت.
من ناحية أخرى رفض عضو الكنيست الإسرائيلى عن حزب الليكود سيلفان شالوم فكرة استبدال رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت بشخصية أخرى من داخل حزب كاديما، مشيراً إلى أن حزب "شاس" اليمينى لن ينضم إلى حكومة يسار جديدة.
وأضاف شالوم أنه يفضل الانتخابات المبكرة على تشكيل حكومة ائتلاف يشارك فيها حزبا العمل والليكود، ورجح أن تجرى الانتخابات المقبلة فى شهر نوفمبر المقبل، داعياً زعيم حزب العمل إيهود باراك إلى اتخاذ قرارات واضحة دون الاكتفاء بالكلام.
جاء ذلك بينما أظهر استطلاع للرأى الأربعاء أن 70% من الإسرائيليين لا يصدقون تبرير رئيس الوزراء إيهود أولمرت للتهمة التى يواجهها بتلقى أموال من رجل الأعمال اليهودى الأمريكى موريس تالنسكى، وقال 14% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم يصدقون أولمرت، فيما لم يحسم 16% رأيهم فى المسألة.
فوضى إسرائيلية بعد فضيحة أولمرت..
باراك يطالب أولمرت بالتنحى ونائب ليكودى ينتقدهما
الأربعاء، 28 مايو 2008 03:44 م
باراك طالب أولمرت مجدداً بالتنحى - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة