"حليب المارينز" و"سيد بغداد"..

روايتان جديدتان عن العراق المحتل

الثلاثاء، 27 مايو 2008 11:10 ص
روايتان جديدتان عن العراق المحتل سقوط تمثال صدام حسين
عمان ـ القاهرة - (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تمنح الحدأة (الحداية) الهبات، والتيوس لا تنتج الحليب، وذخائر اليورانيوم المستنفد لا تلقح خصوبة الأرض، وجنود المارينز يقدمون أكياس الطحين والسكر والحليب المجفف فى الصباح للمدنيين الذين سيتم قصفهم فى الضحى. تلك هى رؤية رواية "حليب المارينز" التى كتبها الروائى العراقى عواد على، وصدرت مؤخراً عن دار "فضاءات" الأردنية.

وتمثل الرواية رصداً للوقائع العراقية منذ أن وطأت أقدام المارينز العراق، كما تعود إلى مأساة الشعب العراقى، حيث الحرب العراقية الإيرانية، وغزو صدام حسين للكويت، مروراً بفرض الحصار الاقتصادى على العراقيين.

وتعتمد الرواية على ما أغفله الإعلام العربى والعالمى، من تفاصيل تتعلق بما جرى، وخاصة أن المؤلف كان أحد الجنود المشاركين بالحرب العراقية ضد قوات التحالف.

ومن ناحية أخرى، أصدرت مكتبة مدبولى المصرية رواية "سيد بغداد" للروائى اللبنانى محمد طعان، والتى تدور أحداثها خلال الأسابيع الثلاثة الأولى التى غزا فيها الأمريكان العراق، والأيام القليلة التى أعقبت الاحتلال.

وتركز رواية طعان على موضوع الاحتلال والنتائج التى ترتبت عليه، والأوضاع التى تم إعادة ترتيبها بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين، وتضم تشبيهاً للوضع القائم بين السنة والشيعة، وبين "الفتنة الكبرى" وواقعة استشهاد الحسين بكربلاء.

وتضم الرواية أبطالاً يعكسون جميع شرائح ومذاهب الشعب العراقى، من ساسة وبسطاء وسنة وشيعة، وغير ذلك، ومن ينتمى إلى حزب البعث ومن هو شيوعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة