رصد كتاب "دراسات فى تاريخ مصر البطلمى والرومانى" الصادر عن دار المعرفة الجامعية بالإسكندرية، الظهور الأول لفكرة الحصانة السياسية من مدينة الإسكندرية، عاصمة الحكم البطلمى، حيث كان الحكام فى هذا العصر يمنحونها لمن يرغبون ويمنعونها عمن يرغبون، وفى الوقت الذى يحددونه وفقاً لمقتضيات الحكم.
نوه مؤلف الكتاب الدكتور أحمد غانم حافظ ـ عضو اتحاد المؤرخين العرب المتخصص فى التاريخ اليونانى والرومانى بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية إلى توظيف البطالمة لمكتبة الإسكندرية، وأهمية دور الإشعاع الثقافى والعلمى لنشر أفكار وسياسات حضارة عريقة وتحقيق أقوى أنواع السيطرة، لتوجيه أنظار العالم إلى إنجازاتهم الإنسانية الحضارية ليصل صداها المبهر لشتى بقاع الأرض، الأمر الذى يحجب أنظار الخارج عن العديد من الثغرات السياسية الموجودة بالفعل داخل النظام السياسى بهذه الفترة من تاريخ مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة