أكد المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما استعداده لإجراء محادثات مع زعماء دول مثل إيران وسوريا وكوبا وفنزويلا دون شروط مسبقة، وقال إن ذلك لا يعنى بالضرورة لقاء مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. وأشار إلى أنه ليس أقوى شخص فى إيران، قائلاً: "لا سبب يبرر أن نجتمع بنجاد قبل أن نعرف أنه هو الذى يحكم فعلاً".
وأضاف أوباما أن انتخابات الرئاسة الإيرانية التى ستجرى فى 2009 ستكون عاملاً فى دراسة توقيت أى اجتماعات مع الإيرانيين، وكذلك دراسة من يمسك زمام السلطة هناك، موضحاً أن ذلك لا ينفى وجود مخاوف من أنشطة إيران النووية، لكنه فى الوقت نفسه لا يعنى عدم السماع لوجهات نظر الإيرانيين.
وقال إن إيران تزعم أن برنامجها النووى برنامجاً مدنياً، لا يهدف إلى تصنيع الأسلحة، ونحن لا نعتقد فى ذلك، لكن يجب أن نناقش ذلك معها لإقناعها بالعدول عن النشطات غير السلمية، والحصول على قدرات نووية مدنية.
يذكر أن المرشح الجمهورى جون مكين انتقد ذلك الرأى قائلاً: "إن الجلوس مع شخص مثل أحمدى نجاد سيعطى الرئيس الإيرانى هالة من الأضواء وسيرسل إشارة خاطئة إلى حلفاء لأمريكا مثل إسرائيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة