منشور مجهول يدافع عن "أجريوم" بدمياط

يبدو أن قضية مصنع أجريوم لن تنتهى قريبا، فقد تناثرت معلومات حول وجود انقسامات بين القوى السياسية والشعبية بدمياط أثارها منشور مجهول وزعته مجموعة أطلقت على نفسها "اللجنة الشعبية ضد المنتفعين من أجريوم"، وأصدرت بيانا حمل عنوان "كشف الرافضين والمنتفعين من أجريوم " قالوا فيه إن الجميع يتسابقون لحصد الشهرة على حساب شعب دمياط وشركة أجريوم.

وذكرت المجموعة - كما جاء بالبيان - أن شعب دمياط قد أصابه حالة من الهلع والخوف بعد أن أصبحت قضية أجريوم هى الشغل الشاغل لمجموعة من المنتفعين من هذه القضية وهم أصحاب المظاهر والبدل والكرفتات وراكبى الموجة من أجل الظهور على الساحة بعد فشلهم فى الحياة السياسية. وأضاف البيان أن هؤلاء الفاشلين سياسيا تركوا المشاكل المزمنة التى يعانى منها شعب دمياط مثل سوء الرعاية الصحية بالمستشفيات وتلوث المياه ورغيف الخبز دون حلول، معتبرين أن هذه المشاكل أخطر مائة مرة من قضية أجريوم .

أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطنى بدمياط مجدى سبلة أكد وجود انقسامات بين الشعب الدمياطى حول المشروع وقال "إن هناك حرب بيانات بين المؤيدين والمعارضين للمصنع يتهم فيها كل طرف بتقاعسه عن المشاكل البيئية الأخرى والحقيقية، ولكنهم وجدوا - حسبما يقول - فى أزمة المصنع ما يمكن أن يصنع لهم النجومية، فحاولوا استخدامها لمواسم انتخابية قادمة.

ويرى سبلة أن جماعة الإخوان وبعض عناصر كفاية الذين نجحوا فى "جر" المجتمع الدمياطى إلى سلالم نقابة الصحفيين بالقاهرة لعمل وقفة احتجاجية هناك حرضوا دعاة المساجد فى خطبة الجمعة الماضية على الدعاية المضادة للمصنع، ووصفوا انبعاثاته بالإشعاعات الخطيرة التى ستصيب الأخضر واليابس، كما أنهم كلفوا كوادرهم بجمع توقيعات ضد المصنع.

مجدى أضاف "أن الحزب الوطنى بعد أن قدم رؤيته للأمانة العامة برفض المصنع ينتظر الآن ما ستقوله لجان تقصى الحقائق وآراء عالمى البيئة د. مصطفى طلبة والدكتور محمد عبد الفتاح القصاص حول المشروع".