يعتزم زعيم حزب الشعب الباكستانى الحاكم آصف على رزداى مقابلة الرئيس برويز مشرف لحثه على الاستقالة ومطالبته بالتخلى عن السلطة بشكل طوعى وسلمى، متجاهلاً الضغوط المكثفة التى تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية لإقناعه بضرورة العمل مع الرئيس مشرف وتطوير العلاقات معه.
وقال زرداى الاثنين إن الوسطاء اقترحوا عليه أن يلتقى مع الرئيس الباكستانى بشكل شخصى ومناقشة القضايا السياسية معه بالتفصيل لإيجاد الحلول لها. معرباً عن تفاؤله بأن يؤدى الاجتماع المقترح إلى نتيجة ترضى الشعب الباكستانى.
وكشف زرداى عن أن الوفد البرلمانى الأمريكى الذى يزور باكستان فى الوقت الحالى يسعى إلى إصلاح العلاقات بين الرئيس مشرف وأحزاب الائتلاف الحكومى.
وقالت وسائل الإعلام الباكستانية إن الإدارة الأمريكية تسعى إلى الضغط على زرداى من أجل التوقف عن مهاجمة مشرف، ويسعون لإزالة الخلافات بين الجانبين والتفاهم حول صيغة عمل مشترك بينهما، إلا أن زرداى أوضح لهم أن مشرف لم يعد جزءاً من الحل، وإنما أصبح هو المشكلة.
وأضافت وسائل الإعلام أن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن شخص الرئيس المقبل فى باكستان، مشيرة إلى أن الوفد البرلمانى الأمريكى بحث مع السياسيين الباكستانيين عمن يمكن أن يقود باكستان إذا قدم مشرف استقالته من منصبه أو تمت الإطاحة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة