تستأنف بعثة الآثار المصرية أعمال التنقيب فى منطقة المعبد التي تبعد 80 كم غرب مدينة الإسكندرية للبحث عن مقبرتى الملكة كليوباترا السابعة، ومارك أنطونيو خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس الاثنين إن المقبرتين شيدتا فى مكان بعيد عن الإسكندرية، وما يؤكد هذا الاعتقاد أن المؤرخين القدماء تعرضوا لمقبرة الإسكندر الأكبر "332 - 323 ق.م" ولم يتطرقوا لوصف مقبرتى كيلوباترا أو مارك أنطونيو، نافياً أن يكون قد تم العثور على المقبرتين كما تردد فى بعض وسائل الإعلام.
من ناحية أخرى أعلن زاهى حواس عن اكتشاف تمثال من البرونز للربة أفروديت ورأس تمثال من الإلباستر للملكة كليوباترا السابعة، وتمثال آخر ملكى فاقد الرأس يرجع للعصر البطلمى وقناع يرجح أنه لمارك أنطونيو أثناء أعمال التنقيب الأثرى التى تقوم بها بعثة المجلس بالتعاون مع جمهورية الدومنيكان والتى تعمل بمعبد "تابوزيرس ماجنا" بمنطقة أبو صير الأثرية بالإسكندرية.
وأضاف حواس أن البعثة عثرت داخل المعبد على العديد من السراديب والأنفاق التى يصل عمقها إلى 50 متراً تقريباً، بالإضافة إلى العثور على ودائع أساسات المعبد والتى كانت توضع عند بداية تشييد المعابد المصرية.
وأوضح أن هذا المعبد بنى فى عهد الملك بطليموس الثانى "282 - 246 م" ، نافياً أيضاً أن تكون هذه السراديب أدت إلى العثور على مقبرة كليوباترا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة