بدأت فعاليات المؤتمر السنوى العاشر للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الاثنين تحت عنوان" السياسة الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية ".
أكد الدكتورأحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن ارتفاع أسعار الغذاء والبترول فى العالم واستخدام المحاصيل الصناعية فى صناعة الوقود الحيوى يزيد الأعباء المالية على الدول النامية، ويضع العراقيل أمام التنمية ويهدد الأمن الغذائى والاجتماعى ومن ثم الاستقرار والسلم الدولى.
وأوضح أن هناك علاقة تكاملية بين التنميتين الاقتصادية والاجتماعية ، وأنه لايكفى مجرد تقديم المساعدات المالية من الدول المتقدمة إلى الدول النامية للتغلب على مشكلات التنمية لديها، بل يجب أن تكون هذه المساعدات متحررة من الشروط والقيود وبعيداً عن التسييس.
ومن جانبه، أكد الدكتورعلى المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى أن المرحلة الحالية والتى نمر بها من تحولات وتغيرات من الناحيتين السياسية والاقتصادية تتطلب بذل المزيد من الجهد لرأب التحولات الاجتماعية وتقويمها حتى تسير فى ركب التحولات المتسارعة الأخرى . وشدد على أهمية الإسراع فى التنمية الاجتماعية مهما كانت الظروف.
طالب المصيلحى بتحديد مفهوم جديد للتنمية والعدالة الاجتماعية وبلورة هذا المفهوم ليواكب تغيرات هذا العصر بالرؤية الواعية والموضوعية حتى نتمكن من تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة والرفاهية لهذا المجتمع.
وقد شارك فى المؤتمر الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، والدكتورأحمد درويش وزير التنمية الإدارية، وأسامة الباز المستشار السياسى لرئيس الجمهورية للشئون السياسية، وإسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية.
الدكتورعلى المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة