أعلن النائب اللبنانى ميشال المر ترشيحه لسعد الحريرى لرئاسة الوزراء، خلفاً لفؤاد السنيورة، بينما غادر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت متوجهاً إلى دمشق لإطلاعها على تطورات تطبيق اتفاق الدوحة.
وأبدى ميشال المر الاثنين دعمه لترشيح رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريرى لرئاسة الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أنه أنسب سياسى لهذا المنصب، وقال إن المصالحة الوطنية بلبنان بدأت اليوم، مشيراً إلى أن خطاب قسم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مهم جداً لأنه استعرض جميع الأمور.
من جهة أخرى، قالت وسائل الإعلام اللبنانية إن رئيس الهيئة التنفيذية فى حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يطالب بثلاثة مقاعد وزارية لمواجهة رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الذى سيحظى بخمسة مقاعد من إجمالى 11 وزيراً للمعارضة.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن رئيس حزب الكتائب أمين الجميل طالب بثلاثة مقاعد أيضاً لمواجهة متطلبات الحملة الانتخابية المقبلة، وأوضحت أن العماد عون يتجه إلى تسمية وزراء من خارج الكتلة النيابية وفق مبدأ الفصل بين النيابة والوزارة.
وأضافت أن حزب الله لا يزال يفضل أن يتخلى عن قسم من حصته الوزارية لمصلحة حلفائه فى المعارضة، وخصوصاً السنة منهم. أما رئيس المجلس النيابى نبيه برى فهو يناقش أهمية أن تبقى للشيعة وزارات أساسية كالتى كانت معهم سابقاً.
وعلى صعيد متصل، غادر عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية والوفد العربى المرافق له بيروت الاثنين متوجهاً إلى دمشق لإطلاعها بصفتها رئيسة القمة العربية على مشاورات اتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية وسبل متابعة تنفيذه.
ويلتقى موسى الرئيس السورى بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم الذى حضر الأحد جلسة انتخاب الرئيس اللبنانى ميشال سليمان.
ميشال المر يؤيد الحريرى رئيساً للوزراء.....
الاستعداد لتقاسم الوزارات وموسى يتجه إلى دمشق
الإثنين، 26 مايو 2008 12:20 م