نقل مسئول إسرائيلى عن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت قوله الاثنين إنه لم يكن لديه خيار آخر سوى بدء محادثات سلام مع سوريا. وأكد أولمرت على أن هذه المبادرة يجب أن تدار بالحد الأقصى من الحذر، وأن السرية ضرورية جداً موضحاً أنه أطلق جهوداً فى هذا الصدد فى فبراير 2007، حيث قال أمام لجنة الشئون الخارجية والدفاع البرلمانية إن ما رجح كفة الميزان لإجراء مثل هذه المحادثات هو مسألة معرفة ما إذا كنا سنتورط بسبب خطأ فى التقدير إلى مواجهة مع سوريا.
وأضاف: فى مثل هذه الحالة كان سيوجه إلىّ حتماً السؤال عن كيف يمكن أن يكون السوريون قد سعوا إلى السلام، وإننى لم أدرس هذا الاحتمال. من جهته برر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك المفاوضات غير المباشرة مع سوريا بالقول إن "مصلحة إسرائيل العليا تكمن فى إخراج سوريا من دوامة العنف وبالتالى كان من الحكمة إطلاق مفاوضات معها". يذكر أن سوريا وإسرائيل أعلنتا الأسبوع الماضى بدء مفاوضات سلام غير مباشرة برعاية تركيا بعد جمود استمر ثمانية أعوام.
