أثار قرار مصر إلغاء المؤتمر اليهودى حول اليهود المصريين واستعادة ممتلكاتهم ردود فعل واسعة على الساحة الإسرائيلية، حيث شنت صحيفة يديعوت أحرونوت هجوماً على القرار المصرى بإلغاء المؤتمر زاعمة أن اليهود المسافرين إلى مصر لم يكن فى نيتهم المطالبة بممتلكاتهم، بل كان الهدف منه هو رؤية أرض الآباء والأجداد التى عاشوا فيها لفترة طويلة قبل أن يهاجروا منها فى الفترة من عام 1948 حتى عام 1967.
اتهمت الصحيفة الصحف ووسائل الإعلام المصرية بالتهويل من هذا المؤتمر زاعمة أن الإعلام المصرى تعامل بعنصرية مع المؤتمر على الرغم من الحب الذى يكنه اليهود المصريون لوطنهم.
بدوره هاجم مائير كوهين المحلل السياسى التليفزيونى الإسرائيلى ـ والذى ينحدر من أصول مصرية ـ التليفزيون المصرى موضحاً أنه عرض تقريراً عن هذه القضية وصف فيه إسرائيل بالدولة العدو وهو ما يعد إساءة كبيرة لإسرائيل التى ترتبط وفى الأساس بعلاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
أبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها كوهين لإحدى الفضائيات العربية زاعمة أن تصريحاته عكست حباً لمصر إلا أن الدوائر الإعلامية المصرية مازالت وإلى الآن تعكس عدم رغبة أو تواصل مع إسرائيل.
*
أخبار متعلقة :
زيارة وفد من اليهود.. يجدد المطالبة بأملاكهم
ليفانا زامير رئيسة الجمعية اليهودية المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة