شهدت الجلسة الأخيرة من ورشة العمل الختامية والتى نظمها مركز القاهرة لحقوق الإنسان بالاشتراك مع شبكة الأورومتوسطى لحقوق الإنسان واستضافتها القاهرة على مدار 3 أيام، مشادة عنيفة ترتب عليها انسحاب كل من "آنا لارنوس" من سويسرا و"بنيوتى" من اليونان وخروجهما من القاعة، وذلك اعتراضا على المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض والذى قد أعد مسودة مشروع جديد للجمعيات الأهلية، وقد خصصت آخر جلستين لمناقشة مسودة المشروع.
وأثناء مناقشة المادة الخامسة من المشروع والتى تنص على "لايجوز أن يكون غرض الجمعية متعارضا مع الدستور أو منافياً للنظام العام أو الآداب" الأمر الذى جعل أحد المشاركين من تركيا يدعى عثمان يحذر من مثل تلك المادة التى قد يتم الاستناد إليها من قبل الحكومات فى الدول العربية والإسلامية ويتم إغلاق بعض الجمعيات خصوصا المدافعة عن حقوق "المثليين " فرد عليه المستشار هشام البسطويسى قائلا: لا أتفق مع من يقولون إن للمثليين حقوقاً.
وأرجع بسطويسى ذلك الى أنه مازال أمامنا الكثير فى أن نفكر أن نجعل حقوقاً لهم ، الأمر الذى جعل أحد المشاركين من اليونان يهاجم المستشار البسطويسى بشدة وترك القاعة هو وزميلته السويسرية ، مما أضفى حالة من السخونة على القاعة. ووصف بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لحقوق الإنسان الانسحاب بأنه غير مبرر ولا يتماشى مع الحق فى الرأى والتعبير.
المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة