بعد صفعة اليوروفيجون .. الإسرائيليون يتمنون الفوز فى كان

الأحد، 25 مايو 2008 05:39 م
بعد صفعة اليوروفيجون .. الإسرائيليون يتمنون الفوز فى كان المخرج الإسرائيلى آرى فولمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه أنظار الإسرائيليين مساء الأحد نحو مدينة كان الفرنسية من أجل متابعة نتيجة جوائز المهرجان المرشح لها أحد الأفلام الإسرائيلية وهو فيلم "والتس مع بشير" وهو أحد أبرز الأفلام الذى أثار الكثير من الجدل والتوتر لعدة أسباب أبرزها أن عرضه فى المهرجان تزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة إسرائيل بالإضافة إلى أن الفيلم يتطرق لواحدة من أبرز القضايا الشائكة فى إسرائيل وهى قضية (مجزرة صبرا وشاتيلا) وذلك عبر تقنيات كرتونية فنية عالية.حيث يقدم الفيلم وعبر الصور المتحركة الالكترونية التفاصيل الإنسانية والذكريات التى يحكيها مجموعة من الجنود الإسرائيليين فى حرب لبنان سابقاً ممن اتهموا بتورطهم فى هذه المجزرة وذلك بالصوت والصورة حيث يتضمن الفيلم مشاهد لمحاولة إثبات هذه المزاعم لما تعرض له الفلسطينيين من الأطفال والنساء.
صحيفة يديعوت أحرونوت زعمت أن هذا الفيلم يبرئ رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون ذاته، باعتباره كان وزيراً للدفاع فى إسرائيل إبان المذبحة وكان المتورط الرئيسى فى هذه المذبحة التى أقامت لها إسرائيل لجنة "كيهان" التى أكدت فى تقريرها أن إسرائيل تتحمل العبء الأكبر من المسئولية القانونية عن هذه المذابح لأن مخيمى صبرا وشاتيلا كانا يخضعان لسلطة إسرائيل وبالتالى فهى مسئولة عن حماية السكان طبقا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التى وقعت عليها إسرائيل وأصبحت ملزمة لها.
من جانبها تمنت صحيفة هاآرتس فوز إسرائيل الأحد وإعادة الاعتبار الفنى لـ"تل أبيب" بعد أن نالت صفعة فنية أوروبية أخيراً وخسرت مسابقة الأغنية الأوروبية (اليوروفيجون) التى فاز متسابق روسى بها على المتسابق الإسرائيلي، وهو ما يجب أن تتفاعل القوى العالمية معه وتتفاعل وتتعاطف مع إسرائيل زاعمة أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة فى المنطقة التى تكشف الحقائق وبالتالى يجب دعم هذا الفيلم باعتباره بمثابة ثورة فى عالم الأفلام الوثائقية.
أما صحيفة معاريف فأكدت أن يوم الأحد يعتبر يوماً فاصلاً لإسرائيل التى يجب أن يعرف العالم وعن جد حقيقة ما جرى فى صبرا وشاتيلا وأن فوز "والتس مع بشير" بهذه الجائرة سيعكس اقتناع العالم ولجنة تحكيم كان بهذه الحقيقة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة