أعلن الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردنية فى بيان صادر عن مكتبه السبت، أن تقرير الأمم المتحدة، الذى يتحدث عن زيادة عدد الحواجز العسكرية يؤكد مرة أخرى أن إسرائيل غير جادة، وما زالت تضع العراقيل أمام سير المفاوضات. وحذر أبو ردينة من أن ذلك سيؤدى إلى تعميق الفجوة وإلى نزع الثقة فى عملية السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.
كان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى الأراضى الفلسطينية، أكد فى تقرير صدر الجمعة أنه خلال الفترة من 4 سبتمبر 2007 و29 ابريل 2008، أقامت إسرائيل 41 حاجزا جديدا فى الضفة الغربية، ليبلغ بذلك عدد الحواجز والعقبات 607 مقابل 566 سابقا.
