شهدت جلسة مجلس الشعب الجمعة موقفاً محرجاً حيث تعرضت الدكتورة زينب رضوان وكيلة المجلس لسخرية من الأعضاء وذلك عندما دخلت القاعة الرئيسية الساعة الثانية عشر وهو الموعد المحدد لبدء الجلسة البرلمانية حتى تترأسها بدلاً من الدكتور سرور الذى كان يشارك فى مراسم جنازة المستشار سيد نوفل رئيس مجلس الدولة، وجدت وكيلة المجلس القاعة خاوية من الأعضاء من الأغلبية والحكومة، فى الوقت الذى حضر فيه نواب الأخوان والمعارضين والمستقلين بكامل عددهم وإزاء ذلك لم تستطع رضوان بدء الجلسة مما دفعها إلى مطالبة نواب الأغلبية عبر "المايك" بالحضور وترك البهو الفرعونى "المكان المخصص لاستراحة النواب وتناول المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة"، وحينما فشلت رضوان فى إحضار النواب اضطرت للاستعانة بالأمن العام.
تهكم النائب حسين إبراهيم المتحدث الإعلامى لكتله الإخوان المسلمين بالمجلس على غياب الحكومة وتزويغ نواب الوطنى وقال "يا جماعة حد يشوف لنا حكومة للإيجار عشان نبدأ الجلسة"، وضحك معه النواب، هذا فيما حاول الأمين العام لمجلس الشعب التدخل وتحدث مع حسين إبراهيم شارحاً له أسباب تأخر بدء الجلسة وغياب الدكتور سرور فيما خرج المذيع الداخلى لجلسة المجلس ليعلن عن بدء الجلسة البرلمانية فى الساعة الواحدة والنصف.
