أكد مسئول فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هناك توجهاً لدى بعض قيادات الحركة بتجهيز رد على مماطلة الحكومة الإسرائيلية فى ملف الجندى جلعاد شاليط. وقال المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه "إن مماطلة إسرائيل فى ملف شاليط وضعت حماس فى موقف محرج أمام الشعب الفلسطينى فى ظل العدد الكبير من الشهداء الذين سقطوا فى أعقاب أسر حماس للجندى شاليط".
أوضح أن ذلك جعل العديد من قيادات حماس وحتى الجناح العسكرى للحركة كتائب
القسام تفكر بجدية فى ضرورة الخروج من هذا المأزق. وأشار المسئول إلى أن هناك توجهين بهذا الصدد. الأول تغيير المطالب والثانى العمل بكل جهد ممكن لأسر المزيد من الجنود إلى جانب التنسيق مع حزب الله فى استثمار الجنديين الأسيرين لديهما.
وأضاف أن بعض قيادات الحركة ستقترح على شركائها فى موضوع شاليط وهما لجان
المقاومة الشعبية وجيش الإسلام مطالب جديدة غير قابلة للتفاوض قطعياً. وأكد أن المطالب الجديدة ستكون بهدف تسريع إنهاء هذا الملف وإضعاف الموقف الإسرائيلى أمام الرأى العام الدولى وحتى الإسرائيلى نفسه إلى جانب تقوية موقف حماس أمام شعبها وأبنائها وأمام جميع المسلمين فى العالم.
كشف المسئول بحماس عن هذه المطالب وتتلخص فى إطلاق سراح الأطفال الأسرى (دون
18 عاماً) والأسيرات وكافة الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة وكافة الأسرى العرب
وسراح كل من قضى أكثر من 15 عاماًً فى سجون الاحتلال وكافة الأسرى من القياديين
السياسيين والوزراء والنواب. وشدد المسئول على أن هذه المطالب فى حال الإعلان عنها لن يكون هناك أى مجال لمجرد مناقشتها أو التعديل عليها وإنما ستكون للتطبيق فقط.
خالد مشعل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة