أبدت عدد من المصادر الإيرانية تخوفها من التقارب الحاصل بين دمشق وتل أبيب موضحة أن الأولى حليف سياسى وعسكرى واستراتيجى لطهران وبالتالى فإن تقاربها مع تل أبيب سيؤثر بالتأكيد على العلاقات بينهما بصورة سلبية، خاصة وأن هذا القرار من شأنه أن يساهم فى إنعاش المباحثات بين إسرائيل ولبنان أيضاً فى المستقبل، الأمر الذى سيجعل من إيران العدو الوحيد لإسرائيل فى المنطقة خاصة وأن العلاقات بين دول الخليج وإسرائيل تعتبر جيدة بصورة لافتة.
من جانبه أشار رئيس تحرير صحيفة تشرين عصام دارى فى مقال له السبت أن دمشق تدرك أهمية إيران كدولة شقيقة وحليفة لها، وبالتالى فإنه لا خوف من بدء المباحثات بين إسرائيل وسوريا حيث إن كلا المسارين منفصلان ولا يجب الربط بينهما.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أجزاء من مقال دارى خاصة الجزئية التى قال فيها ( ويجب ألا ننسى أن سوريا، كانت دائماً، مع عملية السلام التى تعيد لها حقوقها وأرضها المغتصبة، وقد دخلت عملية السلام من بوابة مؤتمر مدريد عام 1991 بنيّة صادقة على عكس الآخرين، وقدمت كل ما عندها من أجل صنع سلام عادل ودائم وشامل يرضى الجميع، وتدافع عنه الأجيال القادمة).
احمد نجاد الرئيس الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة