فيرجسون: رونالدو باق فى أولد ترافورد

السبت، 24 مايو 2008 09:34 م
فيرجسون: رونالدو باق فى أولد ترافورد كريستيانو رونالدو لاعب مانسشتر يونايتد - AFP
مانشستر - (سى إن إن)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مدرب فريق مانسشتر يونايتد السير أليكس فيرجسون، بقاء اللاعب البرتغالى كريستيانو رونالدو فى ملاعب "أولد ترافورد"، مستبعداً التكهنات الرائجة عن إمكانية شراء "ريال مدريد" للاعب المتألق.

وبدا الضيق على ملامح فيرجسون لدى سؤاله عن مستقبل رونالدو أثناء مؤتمر صحفى الجمعة، إلا أنه انتهز الفرصة ليؤكد استمراره ضمن الفريق الذى أحرز بطولة دورى أبطال أوروبا لكرة القدم الأربعاء. وأضاف قائلاً: "عندما تريد الاحتفاظ بشخص ما، فأنت تعمل جاهداً لتحقيق ذلك.. بعنا لهم رود فان نيستلروى وديفيد بيكهام لأننا أردنا ذلك"، فى إشارة واضحة إلى بيرند شوستر، المدير الألمانى لريال مدريد، ورئيس الفريق رامون كالديرون، اللذين سبق وأن أشارا أن "مان يونايتد" يحتفظ برونالدو ضد رغبته فيما يماثل العبودية.

وأدت الملاحظة إلى ردة فعل قوية من السير فيرجسون، مهاجماً أخلاقيات صفقات "ريال مدريد" ومضيفاً: "نعتاد على طريقة مدريد فى أداء مثل هذه الأشياء". مؤكداً بقاء اللاعب البرتغالى قائلاً: "الحقيقة المجردة هى أن أربعة سنوات تبقت من عقد (رونالد).. هذا فى المقام الأول". وعاود هجومه على قيادات "ريال مدريد" قائلاً: "ومن ثم يعلن كالديرون عن هذا التصريح العظيم بشأن انتهاء العبودية منذ أعوام مضت.. هل أخبروا فرانكو بذلك؟".

ويشار أن معلومات صحفية قد نقلت استعداد ريال مدريد إلى دفع 200 مليون دولار للحصول على رونالدو، وكان المدرب الألمانى لفريق "ريال مدريد" قد صرح لقناة "نوتيكياس كياترو" الإسبانية قائلاً إن: "كريستيانو رونالدو سيرتدى عاجلاً أم أجلاً الفانلة البيضاء.. وأتمنى أن يحدث ذلك، وأنا مازلت فى النادى".

وتألق رونالدو بشكل لافت هذا الموسم، وأسهمت أهدافه فى إحراز فريقه لقب الدورى المحلى وبطولة أوروبا. وتزايدت التكهنات بشأن استمرار رونالدو ضمن نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى، الذى سجل هدفاً ضد تشيلسى فى المبارأة النهائية التى اقيمت فى موسكو الأربعاء، إلا أنه أخفق فى تسديد ركلة جزاء فى المباراة. بعد أن ترك اللاعب البرتغالى الباب مفتوحاً أمام انتقاله للريال، لدى سؤاله من الصحفيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة