أكد رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة السبت، أن وقت التغيير حان، مشيرا إلى أن القرار النهائى فى ذلك يعود للغالبية النيابية التى ينتمى إليها، وذلك بعد ولاية اتسمت باستعراض قوة مع المعارضة بقيادة حزب الله، معربا عن رغبته فى عدم العودة إلى منصبه. وأضاف السنيورة أنه إذا كان الأمر يعود له شخصيا، فهو يرغب فى التخلى عن منصبه، قائلا "إنه اكتفى بهذا بعد أن مارس مهامه طيلة ثلاث سنوات" على حد تعبيره.
ويفترض أن يقدم السنيورة استقالة حكومته فور انتخاب رئيس جديد للجمهورية الأحد، حيث يجرى فى هذه المرحلة التداول باسم السنيورة إلى جانب سعد الدين الحريرى زعيم تيار المستقبل لتولى رئاسة الحكومة الجديدة.
