وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون السبت إلى إقليم سيشوان جنوب غرب الصين لتفقد المنطقة التى دمرها زلزال 12 مايو الجارى، والذى تسبب حتى الآن فى مقتل 60 ألف صينى، وفقدان 24960 آخرين معظمهم فى إقليم سيشوان، وقالت الحكومة الصينية إن عدد القتلى مرشح للارتفاع إلى ثمانين ألفاً، مشيرة إلى أنه تسبب فى تدمير نحو خمسة ملايين مبنى.
جاءت زيارة أمين عام الأمم المتحدة، التى تستمر يوماً واحداً، عقب مناشدة لى شينجن نائب حاكم سيشوان للمجتمع الدولى بإرسال المزيد من المساعدات، وتأكيده على أن إعادة الإعمار سوف تستغرق ثلاث سنوات على أقل تقدير.
وأعلنت مارى أوكابى المتحدثة باسم الأمم المتحدة رفع المنحة العاجلة المقررة للصين لدعم جهود الإغاثة من 7 ملايين دولار إلى 8 ملايين دولار أمريكى، تمول من الصندوق المركزى للاستجابة العاجلة للجهود الإنسانية. وأشارت إلى أن الاتحاد الدولى للاتصالات انتهى من نشر 100 محطة اتصال متنقلة بالقمر الصناعى للمساعدة فى استعادة روابط الاتصالات الحيوية وتحسين تنسيق عمليات الإغاثة.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عزمها إرسال خبراء وإمدادات ومعدات طبية إلى الصين فى ظل تنامى المخاوف من تفشى الأوبئة، عقب الزلزال. وقالت إن الإمدادات الطبية ستسهم فى علاج 130 ألف شخص، وتوفير مياه صالحة للشرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة