تم ترشيح الكاتب المغربى طاهر بن جالون، البالغ من العمر 63 عاماً، عضواً فى للجنة تحكيم أكاديمية جونكور Goncourt الفرنسية، لاختيار الفائز القادم بجائزة الأكاديمية فى نهاية 2008. وكانت هذه الجائزة الأدبية قد تأسست بناء على وصية الكاتب الفرنسى إدمون دو جونكور عام 1896. أما الجمعية الأدبية التى تقدم الجائزة فقد أعلن تأسيسها رسمياً فى 1902 وتمنح هذه الجائزة العريقة إلى المتميزين من الروائيين من حاملى الجنسيات المختلفة الذين يكتبون باللغة الفرنسية. وكانت جائزة العام الماضى من نصيب الكاتب جيل لوروا عن روايته "أنشودة ألاباما".
لمعلوماتك..
◄ ولد الطاهر بن جلون فى فاس فى 1 ديسمبر 1944 وانتقل إلى طنجة مع أسرته عام 1955 حيث التحق بمدرسة فرنسية.
◄ اعتقل عام 1966 مع 94 طالباً آخراً لتنظيمهم ومشاركتهم فى مظاهرات 1965 الطلابية، وهى تجربة دفعته بحماس إلى تبنى نوعاً آخر من المقاومة أساسه الكلمة لا الفعل.
◄ درس الفلسفة فى الرباط ثم بدأ يدرسها حتى 1971 حين إعلان الحكومة المغربية عزمها تعريب تعليم الفلسفة.
◄ رداً على هذه الخطوة، غادر المدرّس الفرنكوفونى المغرب صوب فرنسا حيث حصل على شهادة عليا فى علم النفس.
◄ مسيرته فى الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتباً مستقلاً لصحيفة لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية.
◄ من أهم أعماله رواية "عناقيد العذاب" و"تلك العتمة الباهرة"، وهى الرواية التى فاز عنها بجائزة إمباك دبلن الدولية للأدب فى 2006، وكان بن جلون قد فاز بجائزة جونكور فى 1987 عن رواية "الليلة المقدسة".