قام محققو الشرطة صباح الجمعة بالتحقيق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، وهو التحقيق الذى وصفه عدد من هؤلاء المحققون والمحللون السياسيون الإسرائيليون بالحاسم لكونه قد يؤدى إلى إدانة أولمرت بالشبهات المنسوبة إليه.
وعلمت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التحقيق سيرتكز على مواجهة أولمرت بالشهادات التى أدلى بها المحامى أورى ميسر، المشتبه بتورطه بالقضية أيضاً، حيث عرض ميسر وثائق تعزز الشبهات التى تشير إلى أن أولمرت قد تلقى الأموال لاستخداماته الشخصية وذلك فى إطار صفقة تم التوصل إليها بين ميسر والشرطة.
يذكر أن أولمرت مشتبه بتلقى الأموال بمبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات لمدة سنوات عديدة من رجل الأعمال الأمريكى طلنسكى. كما أن مديرة مكتبه سابقا، شولا زاكن، ومحاميه ميسر، مشتبهان بتورطهما فى القضية.
وفى السياق ذاته من المفترض أن يقدم طلنسكى شهادته إلى المحكمة المركزية، الأحد القادم. وتناقش المحكمة صباح الجمعة، طلب أولمرت وزاكن تأجيل تقديم شهادة طلنسكى لمدة أسبوعين، بذريعة أنهما بحاجة إلى الوقت للاطلاع على مواد التحقيق التى حصلا عليها فى الأيام الأخيرة.
وعلم فى نبأ لاحق أن المحكمة المركزية أصدرت صباح الجمعة، أمرا إلى ممثلى أولمرت وزاكن وطلنسكى بمحاولة التوصل إلى حل وسط بشأن موعد تقديم "الشهادة المسبقة" للأخير.
وقد بدأ التحقيق فى الساعة العاشرة من صباح اليوم، ويستمر قرابة الساعتين. وعلى ما يبدو فإن هذا التحقيق لن يكون الأخير مع أولمرت فى هذه القضية.
إيهود أولمرت - AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة