أكد الرئيس الباكستانى برويز مشرف الخميس أنه لا يفكر فى الوقت الحالى فى الاستقالة من منصبه كرئيس للجمهورية الباكستانية، وأنه مستمر فى منصبه كرئيس منتخب لمدة خمس سنوات.
وأشار الرئيس مشرف أنه يتطلع إلى المزيد من الديمقراطية والاستقرار فى باكستان، متعهداً باستمراره فى العمل لخدمة الأمة.
واتهم ما وصفه بـ "لوبى المصالح الشخصية" بأنه يردد الأخبار بشكل مستمر حول استقالته، لكنه سيواصل أداء دوره الدستورى.
تأتى الاجتماعات المتواصلة بين الرئيس وقادة حزب الرابطة الموالى له فى ظل خلافات قوية بين أجنحة الائتلاف الحكومى الباكستانى الحالى، بما يرشح لاحتمالات تشكيل تحالفات حكومية جديدة يكون لأشياع الرئيس مشرف دور فيها.
غير أن المراقبين يرون أن الرئيس الباكستانى يلعب دوراً أكبر من الدور المرسوم له حسب دستور 1973 الباكستانى، ويدللون على ذلك بالدور الكبير الذى لعبه مشرف خلال المحادثات التى جرت بين باكستان والهند فى إطار الحوار الشامل بين البلدين. حيث قاد الرئيس مشرف الاستعدادات لهذا الحوار وعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسئولين الباكستانيين عن الحوار، كما كان لقاؤه فاعلاً مع وزير الخارجية الهندية براناب موخرجى فى إطار المحادثات التى جرت بين الجانبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة