وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الخميس إلى بورما، فى محاول لإقناع النظام العسكرى بتوسيع عمليات الإغاثة لتصل إلى4.2 مليون متضرر من الإعصار نرجس.
ويجرى الأمين العام محادثات مع رئيس وزراء بورما الجنرال ثين سين ومع منظمات إنسانية مختلفة قبل أن يتوجه إلى بعض المناطق الأكثر تضرراً فى إقليم دلتا ايراوادى (جنوب غرب) الذى اجتاحه الإعصار.
ومن المقرر أن يلتقى بان الجمعة الرجل الأول فى النظام العسكرى الجنرال ثان شوى بالإضافة إلى عشرة من مساعديه فى العاصمة الإدارية الجديدة نايبيداي، وسط البلاد.
ويعود الأحد إلى رانجون للمشاركة فى المؤتمر الدولى الذى سيعقد لجمع المساعدات برعاية الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتهدف هذه الزيارة الاستتثائية وهى الأولى لأمين عام للأمم المتحدة لبورما منذ 1964 خصوصاً إلى "إنقاذ أرواح بشرية" بعد الكارثة التى أوقعت قرابة 133 ألف قتيل ومفقود قبل ثلاثة أسابيع.