تبدأ وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار، بالتعاون مع الحكومة الإسبانية فى مشروع مشترك للتنقيب والبحث عن التابوت الخاص بالملك خفرع والذى كان يحتوى على مومياء الملك الفرعونى، أمام السواحل الإسبانية.
وقال السفير المصرى لدى إسبانيا ياسر مراد إن المشروع يبدأ خلال العام الحالى فى عمليات البحث والتنقيب عن السفينة التى غرقت قبالة سواحل مدينة قرطاجنة الإسبانية، والتى كانت تحمل على متنها ومومياء الملك "خفرع" رابع ملوك الأسرة الرابعة، وصاحب تمثال أبو الهول والهرم الثانى بهضبة الجيزة.
يذكر أن تابوت ومومياء الملك خفرع كان قد غرقا أمام السواحل الإسبانية خلال رحلة بحرية، أراد خلالها بعض علماء الآثار وقتها إجراء بعض الدراسات عليهما فى الخارج، لكن الحادث الذى لم تعرف تفاصيله، أدى إلى غرق السفينة بمن عليها من أشخاص وكنوز أثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة