اتهم نائب رئيس الوزراء العراقى السابق، طارق عزيز، الحكومة العراقية المدعومة من أحزاب شيعية بالسعى للثأر منه عبر المحاكمة التى تجريها له بتهمة المشاركة فى عملية تصفية مجموعة من التجار العراقيين يعتقد أن النظام العراقى السابق نفذها عام 1992.
وقال عزيز، الذى كان الركن المسيحى الأبرز فى العهد السابق إنه "فخور" بالفترة التى أمضاها فى ظل حكم الرئيس الراحل، صدام حسين، كما أنه يعتز بانتسابه إلى حزب البعث، واتهم الجهات التى دبرت محاولة اغتياله عام 1980 بإعادة الكرّة مجدداً.
أضاف عزيز: "التركيز على عضويتى فى مجلس قيادة الثورة يهدف إلى الثأر منى .. أعرف أنه مخطط للثأر الشخصى".
واتهم عزيز من دبر محاولة اغتياله فى السابق بوضع هذا المخطط، فى إشارة إلى الهجوم الذى استهدفه عام 1980، والذى اتهم فيه "حزب الدعوة" الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء، نورى المالكى.
وشهدت الجلسة أيضاً الاستماع إلى عدد من الشهود الذين اتهموا النظام السابق بتصفية التجار وبعض العمال، وطالب عدد من أصحاب الإدعاء الشخصى بتعويضهم عن الأضرار التى لحقت بهم.
كان عزيز قد مثل أمام محكمة الجنايات العراقية الثلاثاء برفقة ستة من مسئولى النظام السابق فى قضية "إعدام التجار" عام 1992.
جلس عزيز، عند بدء محاكمته الشهر الماضى، على الكرسى الذى اعتاد أن يجلس عليه الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى المحاكمات السابقة لإعدامه.
ويحاكم إلى جانب طارق عزيز، الذى يعد من أبرز الوجوه الدولية لنظام صدام حسين، ستة من المتهمين الآخرين من أبرزهم على حسن المجيد، الملقب باسم "على الكميائى"، ابن عم الرئيس العراقى الراحل صدام.
*
أخبار متعلقة:
شريط لاصق على فم طارق عزيز احتجاجاً على محاكمته
اتهامات بـ"تسييس" خطب الجمعة لطارق عزيز
طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقى فى عهد صدام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة