رغم زيادة مشاركة المرأة فى فعاليات مؤتمر دافوس بنسبة ملحوظة هذا العام عن السنوات الماضية، حيث جاءت مشاركتها بنسبة 17% خلال هذا العام مقابل 9% عام 2001، إلا أن شيرى بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تونى بلير انتقدت هذه النسبة وطالبت بحضور نسائى أكبر وأضافت أن الرجال مازالوا هم المهيمنين على مؤتمر دافوس.
ويهدف منتدى دافوس إلى زيادة نسبة مشاركة المرأة فى المؤتمرات ومجريات الأحداث العالمية، خاصة فى السياسة والإعلام والمجتمع المدنى، إلى جانب الوصول لتثبيت أقدامها فى عالم الاقتصاد والمال.
انطلاق برنامج القيادات النسائية
يهدف برنامج القيادات النسائية وتحقيق المساواة إلى دعم دور المرأة فى المجتمع وتقليل الفجوة العالمية بين الجنسين وزيادة مشاركة المرأة فى فعاليات المؤتمرات بشكل عام. كما يهدف البرنامج إلى رصد تقدم الدول من خلال أدوات قياس المعايير التى تحسب الفجوة النوعية فى العالم وتوضح أفضل الممارسات فى عالم الأعمال لتحقيق المساواة بين الجنسين.
ويضم البرنامج 100 شخصية ممن يلعبون دوراً مؤثراً فى المجتمع، مناصفة بين الجنسين، من عالم المال والسياسة والجامعات والإعلام والمجتمع المدنى، الذين يؤمنون بأن تقدم المجتمعات والمؤسسات لا يتأتى إلا بتحقيق المساواة بين الجنسين.
وصرحت سعدية زهيدى رئيسة برنامج القيادات النسائية والتعددية الجنسية بمؤتمر دافوس الاثنين أن مجموعة التعددية الجنسية المنتمية للبرنامج تتكون من50 عضواً من السيدات والرجال المؤثرين، ويعتبرون أول مجموعة عمل تتكون فى الشرق الأوسط من صانعى القرار الذين يعملون سوياً بهدف تحقيق المساواة بين الجنسين فى المجالات المهنية والتعليم والسياسة والصحة وتنمية المرأة فى المنطقة العربية.
وتضم المجموعة أسماء عربية مشهورة، منهم سهير العلى وزيرة التخطيط والتعاون الدولى بالأردن،و راندا أيوب، المدير التنفيذى لشركة روبوكون، ود. عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ود. يوسف بطرس غالى وزير المالية وصائب عريقات رئيس المفاوضين الفلسطينيين، وإبراهيم دبدوب المدير التنفيذى للبنك الوطنى الكويتى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة