المغرب أهم المنافسين فى المنطقة العربية:

ملايين الأفلام الأجنبية تدخل"الإنتاج الإعلامى"

الثلاثاء، 20 مايو 2008 11:30 ص
ملايين الأفلام الأجنبية تدخل"الإنتاج الإعلامى" مدينة الإنتاج الإعلامى
كتب:ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عدد من الأفلام الأجنبية سيتم تصويرها خلال الفترة المقبلة فى مصر، وغالبيتها جاء نتيجة محاولات يوسف شريف رزق الله رئيس قطاع التعاون الدولى بمدينة الإنتاج الإعلامى لجذب الأعمال الأجنبية لتصويرها داخل المدينة، حيث التقى قبل أيام بالمخرج الأمريكى من أصل مصرى "ألن محرز" لبحث إمكانية الإنتاج المشترك للفيلم الأمريكى "علاء الدين"، كما استقبل أسرة الفيلم الإندونيسى "عندما يسبح الحب" المقتبس عن رواية صدرت عام 1999م وحققت رواجاً كبيراً وهى لمؤلف درس فى جامعة الأزهر قبل عدة أعوام. وتتناول الرواية حياة عدد من الطلبة الإندونيسيين فى الأزهر وتألقهم بعد عودتهم إلى بلادهم. كما وقع عقداً لتصوير الفيلم النرويجى "عصابة آل أولسن الصغيرة والذهب الأسود". ويروى الفيلم مغامرات يخوضها أربعة أصدقاء من المراهقين النرويجيين يضطرون للسفر إلى مصر بحثاً عن صديقة لهم تم اختطافها من قبل بعض الأشرار و تقع الأحداث سنة 1960، علماً بأنه أنتجت عن القصة نفسها أربعة أفلام سينمائية فى أعوام 2003 و2004 و2006 و2007، وحققت كلها نجاحاً جماهيرياً كبيراً. وقام كل من منتج الفيلم روى أندرسون والمنتجة المنفذة مارى نيلسن والمخرجة إرن نيس بتفقد مواقع التصوير الخارجية فى المدينة فى أحياء جاردن سيتى والإسكندرية والريفى والشعبى، وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه، ويبدأ تصوير الفيلم فى منطقة الأهرامات ثم فى مدينة الإنتاج الإعلامى اعتباراً من يوم 26 مايو الجارى لمدة عشرة أيام.
يوسف شريف رزق الله أكد أن باب تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر أصبح الآن مفتوحاً على مصراعيه بعد التغلب على العديد من المشاكل التى كانت تحول دون تصويرها" لأن مدينة الإنتاج الإعلامى منطقة تجارة حرة بعيدة عن مساءلة الجمارك، وبالنسبة لرسوم نقابة المهن السينمائية التى كانت تمثل عائقاً كبيراً فقد توصلنا إلى صيغة للتغلب عليها، وهى دخول مدينة الإنتاج الإعلامى كمنتج مشارك بالخدمات فى تصوير الأعمال، لتصبح إنتاجاً مصرياً أجنبياً مشتركاً تعامل كمصنف محلى، أما وجود الرقابة على المصنفات الفنية كمعوق فأنها ستتعامل مع المصنف عقب تصويره إذا تقرر عرضه فى مصر على أساس أن مدينة الإنتاج الإعلامى منطقة تصوير حرة لا تخضع للرقابة".
رزق الله أشار إلى أن المدينة تستعد لاستقبال تصوير ثلاثة أفلام أجنبية دفعة واحدة كان يفترض أن تبدأ تصويرها فى يناير الماضى وهى "كليوباترا" للمخرج الأمريكى ريتشارد بلاك و"البرديات المسروقة" ورشحت للمشاركة فى بطولته كل من منى زكى وهند صبرى و"حب الفراشات" ورشح عمر الشريف للمشاركة فيه.

لمعلوماتك :
فى مصر:
نقابة السينمائيين تتقاضى فى الفيلم الروائى 750 دولاراً فى الأسبوع عن كل فرد أجنبى و300 دولار للمصرى. وفى التسجيلى تتقاضى 250 دولاراً عن الأجنبى و100 دولار عن المصرى . وفى الإعلان والأغنية المصورة تتقاضى 750 دولاراً للفرد الواحد. والجمارك تطلب خطاب ضمان بقيمة المعدات، وعند الانتهاء من التصوير يدفع نسبة 2% شهرياً ولا تصل إلى 20%. ويطبق على الأعمال الأجنبية قانون الرقابة المصرى وليست المعايير العالمية.

فى المغرب:
نقابة السينمائيين لا تتقاضى أى رسوم ومثلها الجمارك التى تتبع نظام الكارنيه الذى تسجل عليه كل المعدات المصاحبة للفريق مع تعهد بإعادة تصديرها دون أى رسوم. ويشترط المركز السينمائى المغربى الاستعانة بالعمالة والفنيين المغاربة تفادياً لمسألة البطالة وتمنح الرقابة المغربية تصريحاً لتصوير الفيلم الروائى الطويل خلال 48 ساعة فقط والفيلم القصير 24 ساعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة