تسعى القمة المصرية المغربية المقبلة بالقاهرة بين الرئيس حسنى مبارك والملك محمد السادس ملك المغرب إلى بذل الجهود لتطبيق الاتفاق على إنشاء منطقة للتبادل الحر على أرض الواقع. حيث إنها خطوة من شأنها دفع المبادلات التجارية إلى مستوى أفضل وبداية خطوة نحو إقامة سوق عربية اندماجية تذوب فيها الحواجز الجمركية وتحقق انسيابية لرؤوس الأموال والأشخاص والخدمات ويبقى بلورة هذا المشروع الاستراتيجى لاكتساب مناعة التعامل مع المجتمعات الاقتصادية الإقليمية.
ويرى المتخصصون ضرورة تفعيل اتفاق التجارة الحرة بين مصر والمغرب وذلك باتخاذ البنكين المركزيين فى البلدين ـ بما لديهما من سلطات ـ قرارات وإجراءات لحل المشكلة القائمة وهى تحويل العملات من أجل تيسير إجراءات تسوية المعاملات التجارية والاستثمارية فى ضوء ما أسفرت عنه الدراسة التحليلية الأخيرة التى أعدتها إدارة الدول العربية بالتمثيل التجارى المصرى.
مساعٍ مصرية ـ مغربية لإقامة سوق عربية بلا حواجز
الثلاثاء، 20 مايو 2008 11:34 ص
محمد السادس ملك المغرب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة