التنظيمات اليسارية تطالب بالإفراج عن العمال المعتقلين

أقامت مساء الخميس مجموعة من التنظيمات اليسارية احتفالاً بعيد العمال بمقر حزب التجمع. شهد الاحتفال حضوراً مكثفاً للعمال من عدة محافظات ونشطاء ونقابيون.
ألقى كلمة التحالف الاشتراكى القيادى البارز عبد الغفار شكر الذى أكد فى كلمته على أن التاريخ أثبت أن العمال دائما هم الذين يقودون حركة التغير وهو ما تشهده مصر الآن.
ودعا أحمد سيف الإسلام المحامى العمالى بمركز هشام مبارك التنظيمات اليسارية إلى تلافى الخلافات الصغيرة بينها وتوحيد صفوفها لمواجهة الفساد ومساندة القضايا العمالية وانتقد سيف الإسلام استخدام البلطجة ضد المواطنين.
فيما قال عبد الرشيد هلال أمين العمال بحزب التجمع، إن النظام الحاكم تغير خطابه بعد أن كان يدعو إلى الخصخصة وتفعيل آليات السوق بعد ازدياد الأزمة الاجتماعية، وأضاف أن النظام لجأ إلى شعارات اليسار التى تدعو إلى عودة تدخل الدولة وتفعيل المجلس الأعلى للأجور وكلها قرارات فارغة من المضمون .
وطالب الحضور بالإفراج عن العمال وأعلنوا رفضهم لزيادة العلاوة غير الكافية وطالبوا أن يكون الحد الأدنى للأجور 1200جنيه ورددوا هتافات ضد وزير الداخلية حبيب العادلى وضد الرئيس مبارك والسياسات القمعية ضد العمال. كما اتهموا العادلى بعرقلة الإفراج عن "المختفين" وقالوا إن وزارة الداخلية ترفض تحديد مكانهم، وقاموا بجمع توقيعات لتقديمها إلى النائب العام ضد العادلى ووزارة الداخلية. واختتمت الاحتفالية بعرض فيلم عن أحداث المحلة وبعض الفقرات الفنية التى قدمتها فرقة الإسكندرية والفنان محمد عزت. وشارك فى الاحتفالية لجنة التضامن العمالى وعمال من أجل التغيير واللجنة التنسيقية للحقوق العمالية والتحالف الاشتراكى.