جعجع: فشل الحوار يجعل طلب قوة عربية أمراً ملحاً

الإثنين، 19 مايو 2008 07:22 م
جعجع: فشل الحوار يجعل طلب قوة عربية أمراً ملحاً سمير جعجع مع وليد جنبلاط - AFP
الدوحة (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من قوى 14 آذار (الأكثرية) الاثنين بأن فشل الحوار الجارى فى الدوحة يجعل طلب إرسال قوة عربية إلى لبنان أمراً ملحاً، مشيراً إلى أن الحوار "تلقى ضربة من المعارضة".

وقال جعجع فى تصريحات صحفية الاثنين، إن "طرحى هو قوة سلام عربية فى بيروت، وقد طرحته مع كل الأوساط ومع اللجنة العربية"، وأضاف "فى لبنان اليوم هدوء حذر، إذا كنا نريد استقرارا فعليا فهذا هو الحل". وتابع "فى حال فشل الحوار فى الدوحة، هذا الطلب يصبح ملحا أكثر فأكثر".

وردا على سؤال عن احتمال فشل تجربة قوة سلام عربية كما حصل فى الماضى، قال جعجع "إذا كانت التجربة تعيسة فى تلك الفترة، هذا لا يعنى أن التجربة الجديدة ستكون نفسها، خصوصا إذا طرحنا قوة سلام تتكون من دول صديقة مع لبنان لا مصالح لها فى لبنان ولا عداوات لها معه".

وعما إذا كان المأزق الذى وصل إليه مؤتمر الحوار فى الدوحة سينعكس على الأرض فى لبنان، قال "نتمنى ألا يفكر أحد فى توتر الأجواء فى حال فشل الحوار، لكن الوضع بعد أحداث بيروت أصبح هشا وبحاجة لقوة سلام عربية تريح الجيش اللبنانى فى انتظار الحل السياسى".

يذكر أنه وقعت فى الفترة بين 7 و16 مايو مواجهات مسلحة بين أنصار المعارضة وأنصار الأكثرية فى بيروت وعدد من المناطق اللبنانية، تسببت بمقتل 65 شخصا. وأنشئت فى 1976 "قوات الردع العربية" التى أرسلت إلى لبنان لوضع حد لما عرف فى حينه بـ "حرب السنتين". إلا أن الدول المشاركة فى القوة ما لبثت أن انسحبت تباعا لتقتصر القوة على سوريا.

وكانت المعارضة قد أصدرت فى وقت سابق الاثنين، بيانا أكدت فيه "التزامها المبادرة العربية واستمرار الحوار فى الدوحة وصولا إلى تطبيق بنود بيان اللجنة الوزارية العربية فى بيروت". وقدمت قطر لطرفى النزاع، بعد تعثر المفاوضات الأحد، اقتراحا يقضى بإرجاء البت فى قانون الانتخابات إلى مرحلة لاحقة، على أن يتم الاتفاق فى الدوحة على توزيع النسب فى الحكومة بين المعارضة والأكثرية وبعدها ينتخب قائد الجيش رئيساً.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة