كشف المخرج السينمائى ستيفين سبيلبرج، الذى يحضر حالياً مهرجان "كان" السينمائى، النقاب عن الجزء الرابع من سلسلة أفلام إنديانا جونز، والذى يدور حول هذه الجماجم الكريستالية، والتى يتصادف عرضها فى متحف "كيه برالى" بالعاصمة الفرنسية باريس فى الفترة من 20 مايو الجارى وحتى 7 سبتمبر المقبل، وهى جماجم مغلفة ببلورة من الكريستال ومحفورة فى الصخر وتزن الواحدة منها 2.8 كيلوجرام وطولها 11 سنتيمتراً، وتعد شاهداً على حضارة "الأزنك" فى المكسيك قبل أن يفتحها الإسبان عام 1519.
ويدور فيلم سبيلبرج حول الجماجم الكريستالية التى يعتقد أنها ستنقذ الأرض من الدمار، وتساهم فى فتح مجال جديد لعصر السلام والانسجام بين شعوب العالم.
يذكر أن هذه الجماجم كانت ضمن مقتنيات رئيس جمهورية المكسيك بورفيرو دياز الذى حكم خلال الفترة من 1879 إلى 1911 وتم شراؤها عام 1960 بناءً على طلب عالمة الأجناس جين ماكلارين، وتم فحص الجمجمة بواسطة ميكروسكوب إلكترونى لمعرفة الآلة التى استخدمت فى حفر هذه الجماجم فى الصخر، لكنه لم يتم التوصل إلى نتائج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة