أكد نجل نائب رئيس الوزراء العراقى السابق طارق عزيز ـ المتهم فى قضية إعدام تجار عراقيين فى بغداد عام 1992 ـ زياد عزيز الاثنين أن المحكمة وجهت لوالده تهمة ثانية تتعلق بتسييس خطب الجمعة أثناء حكم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، موضحاً أن والده مسيحى علمانى لا يتدخل فى شئون الدين، ولم تكن تربطه أية علاقة بوزارة الأوقاف والشئون الدينية أو بالتعليمات التى كانت توجهها إلى خطباء الجمعة آنذاك.
أضاف زياد عزيز أنه طلب من المحامى الذى يتابع شئون والده فى بغداد الحضور إلى مقر نقابة المحامين لاستلام ملف الدعوى، مؤكداً أن لا أحد من المحامين الأجانب سيحضر جلسة المحكمة الثلاثاء بسبب عدم حصولهم على تأشيرة دخول العراق، فضلاً عن عدم حضور المحامى بديع عارف عزت، حيث أعلن الأحد أنه لن يحضر الجلسة بسبب عدم تأمين حماية له من الجانب العراقى بعد تخلى الجانب الأمريكى عن هذه المهمة.
ويحاكم عزيز مع سبعة مسئولين سابقين بينهم على حسن المجيد الملقب بعلى "الكيماوى" فى قضية إعدام 42 تاجراً عراقياً لتلاعبهم فى أسعار مواد أساسية خلال الحظر الدولى الذى فرض على البلاد فى 1992.
طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقى فى عهد صدام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة