ما زالت الخلافات تخيم على اجتماعات الحوار بين زعماء القوى السياسية اللبنانية المختلفة، التى تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، فى الوقت الذى أعلن فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أنه سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق، فور انتهاء الاجتماعات.
قال موسى إنه يعتبر الأحد "يوماً فاصلاً"، مؤكداً على أن موضوع حكومة الوحدة الوطنية "ستتم معالجته من خلال ما نصت عليه المبادرة العربية، أى عدم الاستئثار للأكثرية، وعدم التعطيل للمعارضة"، معتبراً أن ما شهدته بيروت مؤخراً "أمر غير مقبول".
أشار موسى إلى أن "الاتصالات منكبة حالياً على معالجة قانون الانتخابات النيابية، فى شكل يأخذ فى الاعتبار هواجس جميع الأطراف". وأكد أنه سيزور سوريا بعد الانتهاء من أعمال مؤتمر الحوار الوطنى اللبناني. رافضاً الكشف عما تم التوصل إليه حتى الآن خلال جلسات الحوار، قائلاً: "سنعلن ذلك مرة واحدة، عندما ننتهى منها جميعاً"، مضيفاً أن المشكلة فى قانون الانتخابات "تتمحور فى حسابات معينة، لدوائر معينة، والترتيب للحصول على أكثرية الأصوات".
شدد الأمين العام للجامعة العربية على حتمية التوصل إلى حل يرضى الأطراف، ليس فقط فى موضوع الانتخاب، ولكن فى كل الموضوعات الأخرى المتعلقة. من جانب آخر، ذكر النائب عن المعارضة، على حسن خليل أن اللجنة الفرعية المكلفة بمناقشة موضوع قانون الانتخابات "تحرز بعض التقدم، وتسير بالمسار الصحيح".
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة