تقام غدا الاثنين ثمانى مباريات فى الأسبوع 29 قبل الأخير من عمرمسابقة الدورى العام، وهى: الأهلى والجيش، الزمالك والاتصالات ، إنبى وأسمنت السويس، الاتحاد والمصرى، بلدية المحلة و غزل المحلة، الإسماعيلى وحرس الحدود، بتروجيت والمقاولون العرب، الألومنيوم والترسانة.
تقام المباريات جميعها فى توقيت واحد وهو الخامسة مساء على ملاعب الأندية المذكورة أولاً. أهم المباريات هذا الأسبوع ستكون بين الألمونيوم والترسانة بنجع حمادى على أساس أن الفريقين مازالا مهددين بالهبوط، فالألومنيوم يملك 27 نقطة والترسانة 29 والفائز بالمباراة سيضمن رسمياً البقاء بالدورى العام .. الألومنيوم سيدعمه عامل الأرض والجمهور فى حين سيعتمد الترسانة على خبرة لاعبيه ومدربهم فاروق جعفر.
ثانى المباريات أهمية ستكون ما بين بلدية المحلة وشقيقه الأكبر غزل المحلة. البلدية تجددت آماله بالبقاء بعد الفوز الأسبوع الماضى على المصرى ببورسعيد وارتفاع رصيده لـ 25 نقطة ويحتاج الفوز فى المباريتين المتبقيتين حتى يضمن البقاء، و يأمل البلدية فى أن ينال عطف شقيقه الغزل وتفويت المباراة لاسيما وأن الغزل لا يحتاج لنقاط المباراة الثلاث فى ظل وجوده بالمنطقة الدافئة برصيد 37 نقطة.
هناك مبارتان متساويتان فى الأهمية وهما الزمالك والاتصالات، و بتروجيت والمقاولون العرب. وأهميتهما تجئ من تساوى المقاولون والاتصالات فى رصيد النقاط بـ 27 نقطة، ويحتاج الفريقان للفوز أو التعادل على أقصى تقدير لاسيما وأن المباراتين ستقامان خارج أرضهما وأمام فريقين قويين .. فى المقابل فإن الزمالك سيسعى للفوز لتأكيد جدارته بالفوز بالمركز الثانى واعتبار ذلك إنجازا فى ظل الظروف الصعبة التى واجهها الفريق فى بداية الموسم .. وفى المباراة الأخرى فإن بتروجيت يسعى هو الآخر للقفز لمركز متقدم عن المركز الـسابع الذى يحتله لاسيما وأنه يفصله عن الحدود صاحب المركز الخامس ثلاث نقاط فقط.
يأتى بعد ذلك عدد من المباريات ليست بالأهمية الكبيرة من حيث تأثير نتيجتها على ترتيب الفرق فى جدول الدورى، وإن كان بعضها مباريات جماهيرية ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مشاهدة المتعة والإثارة فيها .
مثل الأهلى والجيش، فالأول أنهى الدورى لصالحه رسمياً وله من النقاط 66 نقطة فى حين أن الثانى فى المركز الرابع برصيد 47 نقطة وبالتالى فإن سعى الفريقين لتحقيق الفوز سيكون دون ضغوط، وإنما الفوز من أجل رفع أسهمهما. الأهلى يواجه ظروفا صعبة فى ظل الغيابات الكبيرة التى يواجهها بسبب الإصابات و الإيقافات و سوء نتائج الفريق فى الفترة الأخيرة وتلقى أكثرمن هزيمة قبل أن يعود لصوابه ويفوز على الألومنيوم الأسبوع الماضى.
أما الجيش فيمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين مهارياً والمنضبطين سلوكيا ً ويسعى لتأكيد وجوده داخل ذمرة الكبار بالدورى واستمرار الانطباع السائد بتقديم الفريق لمستوى راق. ونفس الأمر السابق ينطبق على مباراة الإسماعيلى والحرس، فالاسماعيلى له من النقاط 50 نقطة فى المركز الثالث والحرس فى المركز الخامس برصيد 43 نقطة ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز للتقدم خطوة فى ترتيب الجدول على أمل تعثر أقرب منافسيهم سواء الزمالك بالنسبة للإسماعيلى الذى يسبقه بـثلاث نقاط أو الحدود بالنسبة لبتروجيت الذى يسبقه أيضا ًبـثلاث نقاط.
وأى فريق من الإسماعيلى أو الحرس فى المباراة التى ستجمعهما وتعثر الزمالك أو الجيش يجعل الفائز يتقدم فى ترتيب الجدول .من المؤكد أن مباراة الإسماعيلى والحرس ستكون مثيرة وقوية بعد اكتمال صفوف كل فريق فالإسماعيلى سيعود إليه نجمه حسنى عبد ربه بعد فترة إيقاف وفى الحرس هناك أحمد عيد و عبد السلام نجاح ومحمد حليم. فى ظل الصراع والندية المتوقعين للمباريات السابقة فهناك مباراتان لن يكون لنتائجهما أى تأثير داخل المسابقة وهما إنبى وأسمنت السويس ، الاتحاد والمصرى.
بالنسبة لإنبى و أسمنت السويس فالأول فى المركز الرابع برصيد 42 نقطة والفوز سيضاف إليه ثلاث نقاط ولكن لن يقدمه مركزا لاسيما و أن أقرب فريق له هو طلائع الجيش برصيد 47 نقطة. أما الأسمنت فهو الفريق الوحيد الذى تأكد هبوطه رسمياً لاسيما وأنه يملك فى جعبته 22 نقطة فقط وسيكون أداؤه فى هذه المباراة وأيضاً القادمة بمثابة تحصيل حاصل ليس إلا. المباراة الأخيرة فى الأهمية ستكون مابين فريقى الاتحاد السكندرى والمصرى البورسعيدى. فالفريقان لهما نفس الظروف حيث ضمنا البقاء بعد فترة من التهديد ولهما نفس الرصيد من النقاط وهو 32 نقطة، لذا فمن المنتظر أن تشهد المباراة أداء جيدا من الفريقين بعيداً عن الشد العصبى فالفوز لن يفرق كثيرا ً لأيهما بالنسبة لنقاط المباراة الثلاث وإن كان كلاهما سيسعى لتحقيق فوز شرفى يشبع طموح جماهيره الكبيرة المتعطشة للانتصارات فى محافظتى الإسكندرية وبورسعيد.
وبالتأكيد سيكون لدى كل مدير فنى من الفريقين رغبة وطموح فى تحقيق الفوز، فطه بصرى المدير الفنى للاتحاد يسعى لتأكيد ثقة مجلس إدارة النادى به بعد أن تم التجديد له فى الأيام الأخيرة. فى المقابل فإن حسام حسن المدير الفنى للمصرى يسعى لتثبيت أقدامه فى عالم التدريب بعد سلسلة النتائج الجيدة النى حققها منذ توليه مهمة تدريب المصرى و أيضاً تعويض الهزيمة المفاجئة التى تعرض لها الأسبوع الماضى على أرضه ووسط جمهوره من بلدية المحلة.
