نظم الفلسطينيون الخميس، عددا من الاحتجاجات فى أنحاء الأراضى المحتلة فى الذكرى الستين للنكبة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلى حالة التأهب القصوى، والتى تتزامن مع إنشاء دولة إسرائيل، وزيارة الرئيس الأمريكى جورج بوش للمشاركة فى احتفالات تأسيسها وإلقاء كلمة أمام البرلمان الإسرائيلى. وتجمع آلاف المتظاهرين، للمطالبة "بحق العودة" لنحو 4.5 مليون لاجئ مسجلين لدى الأمم المتحدة، ومشتتين فى أنحاء الشرق الأوسط، كما يعتزم المتظاهرون إطلاق 21915 بالونا أسود على عدد الأيام منذ إنشاء دولة إسرائيل.
ومن جانبها دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على لسان عبد اللطيف القانوع، إلى تنظيم مسيرة إلى معبر "ايريتز" الفاصل بين القطاع وإسرائيل، احتجاجا على ما وصفته بـ"النكبة الجديدة" المتمثلة فى الحصار المستمر منذ أشهر، مضيفاً أن "العدو الصهيونى إذا ما فكر وما أقدم على كبح جماح المسيرة، فسيترتب على ذلك نتائج سلبية يتضرر بها العدو". وأشار فتحى حماد، النائب عن حماس فى المجلس التشريعى الفلسطينى، أن "هذه المسيرة هى الخيار قبل الانفجار الأخير فى وجه العدو الصهيونى".
ووجه خليل الحية، القيادى بالحركة رسالة إلى الرئيس أبو مازن و أعضاء فتح، داعياً إلى التوحد والكف من الشروط "التعجيزية"، مشيراً إلى فريضة الوحدة الوطنية. ومن جهتهم أكد كل من محمد الهندى القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل لدى إسرائيل، فى كلمة ألقيت نيابة عنه على "ضرورة الوحدة الفلسطينية وتجاوز الانقسامات"، مشيرا إلى أن "حق العودة هو حق فردى و جماعى غير قابل للتفاوض". وعلى صعيد آخر، أكد وليد العوض، عضو هيئة العمل الوطنى فى قطاع غزة "أن الشرطة التابعة للحكومة المقالة منعت مسيرتين فى مخيمى رفح وجباليا فى قطاع غزة".
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة