أكد القيادى البارز فى حركة حماس محمود الزهار الثلاثاء، أن قضية الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط "منفصلة" عن التهدئة التى تسعى مصر إلى تحقيقها بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال الزهار خلال حملة توزيع "خارطة فلسطين" على تلاميذ فى مدارس فى غزة ضمن فعاليات "إحياء الذكرى الستين للنكبة" "من يظن أن قضية شاليط ستعطى مجاناً كجزء من التهدئة فهو مخطئ تماماً".
وأشار إلى وجود أكثر من 11500 أسير فلسطينى فى السجون الإسرائيلية. مضيفاً "لو كان عندهم طريق آخر لإخراج هؤلاء المعتقلين لقبلنا بها" فى إشارة ضمنية إلى تبادل الأسرى مع الجندى الإسرائيلى شاليط.
من جانبه قال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى محمد الهندى إن التهدئة المقترحة من الجانب المصرى "لن تعطى لإسرائيل مجاناً" مؤكداً "إذا لم تعط إسرائيل تهدئة نحن سندافع عن أنفسنا ولا يستطيع اليوم أحد أن يلوم على المقاومة".
يذكر أن إسرائيل حددت الاثنين شروطاً لوقف عملياتها فى قطاع غزة، وذلك خلال زيارة مدير عام المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى القدس فى إطار المساعى المصرية للتوصل إلى تهدئة فى قطاع غزة بين المجموعات الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلى. وربط رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت التهدئة بالتقدم فى حل قضية الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وبوقف تهريب الأسلحة من سيناء باتجاه الأراضى الفلسطينية.
