موسى يؤكد: الحل فى لبنان سيكون عربياً

قال أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى إن اللجنة الوزارية العربية، والمقرر سفرها لبيروت فى وقت لاحق، لن تضم أطرافاً دولية، مؤكداً أن جميع الاقتراحات والحلول التى ستطرح ستكون عربية، ولم يستبعد موسى حضور أمين عام حزب الله حسن نصر فى مفاوضات اللجنة العربية، قائلاً "إن نصر الله طرف رئيسى فى المشهد اللبنانى".
وأجرى موسى اتصالاً هاتفياً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لإبلاغه بقرار مجلس الجامعة العربية بشأن احتواء الأزمة اللبنانية، ومعرفة تقدير دور مجلس الأمن للوضع فى لبنان إذا لم تنجح اللجنة الوزارية العربية التى تم تشكيلها فى مهمتها.
ودعا مجلس الجامعة كلاً من رئيس مجلس النواب اللبنانى، ورئيس مجلس الوزراء وقادة الموالاة والمعارضة لحضور جلسة خاصة مع اللجنة الوزارية العربية فيما بعد لمناقشة الوضع والاتفاق على التنفيذ العاجل للمبادرة العربية والإحاطة بالوضع الخطير فى لبنان.
وشكلت اللجنة الوزارية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس وزراء وزير خارجية دولة قطر والأمين العام للجامعة العربية وعضوية وزراء خارجية كل من: الأردن والإمارات والبحرين والجزائر وجيبوتى سلطنة عمان والمغرب واليمن.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن رفض مجلس الجامعة استخدام العنف المسلح لتحقيق أهداف سياسية مبدأ مهم، ولا يتعلق بلبنان فقط إنما يتعلق بكل الدول.
وحول تأثير الخلافات السورية ـ السعودية على نجاح محاولات اللجنة الوزارية فى احتواء الأزمة اللبنانية، قال موسى إن "هناك خلافات لا شك"، لكن الكل موافق على تشكيل هذه اللجنة الوزارية سواء المملكة العربية السعودية أو سوريا.
ونفى موسى ما تردد عن وجود اقتراح بضم أطراف دولية للجنة الوزارية العربية، قائلاً "إن التعامل مع الغرب فى تلك القضية لا يتعدى التشاور فقط". مؤكداً أن جميع الإجراءات والحلول ستكون عربية، كما جدد موسى تأكيده على انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً توفيقياً للبنان.