رفض "على كريتى" وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية الإدلاء بأى تصريحات صحفية حول القبض على قادة حركة العدل والمساواة فى مصر مؤكدا أنه شأن مصرى لا علاقة للحكومة السودانية به .
وقال فى مؤتمر صحفى عقده الاثنين فى مقر السفارة السودانية بالقاهرة إن عملية اعتقال حسن الترابى تمت لمعرفة صلته بالهجمات الإرهابية التى تمت من حركة العدل والمساواة على "أم درمان "، ونفى وجود معلومات عن اعتقال خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة . وأضاف أن هناك معلومات مؤكدة حول دعم الحكومة التشادية للهجمات الإرهابية.
وقال إن التحقيقات ما زالت جارية للتعرف على هوية منفذى العملية الإرهابية ولكننا توصلنا كما يقول " كريتي" إلى أنها مجموعة إرهابية انتحارية مسلحة مدربة على القتال خارج البلاد تملك أسلحة متطورة تم التعامل معها والقضاء عليها من قبل قوات الأمن السودانية، مشيرا إلى أن الهدف من العملية تعطيل مسار الانتخابات السودانية المقررة فى العام القادم .
وصف "كريتى "حركة العدل والمساواة بالإرهابية تحركها أطراف خارجية تحول الاستفادة من المشاكل القائمة بدارفور على الرغم أنها لم تجد مكانا لها فى الإقليم ولا حتى فى محادثات" ابوجا" ولم يكن أمامها إلا الاستمرار بعيدا عن التفاوض أو أى حوار منهجى، فتحولت من حركة تدافع عن مستضعفى دارفور كما كانت تتدعى إلى حركة تسعى للوصول للسلطة بالسلاح مما يواكد أنها أضعف من انتظار حكم الشارع فى الانتخابات المقررة فى العام القادم.
كريتي: القبض على الترابى لمعرفة صلته بالهجمات الإرهابية
الإثنين، 12 مايو 2008 09:32 م
جانب من المؤتمر - تصوير ياسر عبدالله
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة