جمال الدين :خلافى حول رفع الأسعار مجرد " كلام جرائد "

الإثنين، 12 مايو 2008 06:45 م
جمال الدين :خلافى حول رفع الأسعار مجرد " كلام جرائد " الدكتور عبد الأحد جمال الدين ـ زعيم الأغلبية بمجلس الشعب
حاورته ماجدة سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انقسم أعضاء مجلس الشعب حول قرار زيادة السعار الذى أعقب علاوة الحكومة مابين مؤيد ومعارض. أغلب المؤيدين للقرار كانوا من أعضاء الحزب الوطنى على الرغم من اختلاف البعض منهم مع القرار أثناء الاجتماعات التمهيدية للحزب، من أبرزهم الدكتور عبد الأحد جمال الدين ـ زعيم الأغلبية بمجلس الشعب ـ الذى تحول من جبهة المعترضين على القرار إلى واحد من أبرز المدافعين عنه وعن أسباب هذا التحول المفاجئ كان لنا معه الحوار التالى

ما رأيك فى زيادة الأسعار التى أقرتها الحكومة ؟
لماذا دائماً نتحدث عن جزئيات معينة من القضايا ونترك الموضوع ككل، فالعلاوة التى أقرتها الحكومة بلغت 30% للقطاع العام ووصلت إلى 75 % للإدارات المحلية وهذا أدى إلى سعى الحكومة لتوفير الموارد اللازمة للوفاء بهذه العلاوات حتى تكون زيادة العلاوات ناتجة عن زيادة حقيقية فى موارد الدولة، يتحملها القادرون لمصلحة غير القادرين، فالحكومة لم تقترب من أسعار أنابيب الغاز مثلاً وكل هذا فى صالح محدودى الدخل، وأتعجب لماذا دائماً نتحدث عن النتائج السلبية فقط ونترك الأشياء الجيدة التى تقوم بها الحكومة .

ولكن الزيادة فى سعر السولار يترتب عليها زيادة فى أسعار السلع والمنتجات التى يدخل السولار فى صناعتها ؟
أتفق معك فى هذا ولكنها تغيرات وارتفاعات طفيفة ، والسلبى فى القضية هو الاستغلال الذى يحدث من وراء ذلك من الارتفاعات العشوائية لسلع أخرى التى لابد من الحد منها وأطالب الحكومة الوقوف بحزم أمام هذه المحاولات .

لكن المواطن شعر أن رفع الأسعار مرتبط مباشرة بإقرار العلاوة؟
العلاوة ليست سبباً فى الارتفاع ولكن ذلك تم فى إطار توفير موارد لتغطية تكاليفها، ورفع الأسعار أفضل من طباعة أوراق البنكنوت وحدوث تضخم .

ألا ترى أن التوقيت كان سيئاً فالزيادة فى الأسعار حدثت قبل حتى أن يتم صرف العلاوة؟
سبق وقلت إن التوقيت مناسب حتى تتمكن الحكومة من تدبير موارد لتغطية العلاوات.

وما سبب انضمامك لصفوف المؤيدين بعد أن كنت من أشد المعارضين لزيادة الأسعار فى الجلسات التمهيدية للحزب ؟
نحن فى نظام حزبى كل أعضائه يناقشون القضايا بحرية كاملة ومن الممكن حدوث اختلاف فى وجهات النظر ولكن القرار الذى تصدره الأغلبية فى النهاية هو ملزم للجميع .

ولكنك لم تصرح بشكل واضح عن سبب تغير موقفك ؟
سبق وأن قلت إننا فى إطار الحزب جميعنا نختلف .

وما أسباب اختلافك فى البداية مع قرار رفع الأسعار؟
كل ما أثير عن اختلافى كلام جرائد.

ولكنك أكدت على وجود خلافات فى اجتماعات الحزب فمن هم المختلفون ولماذا؟
الحزب الوطنى كأى حزب فى العالم الرأى للجميع والقرار للأغلبية ولدينا ممارسة ديموقراطية كاملة داخل الحزب الوطنى، وجميعنا نختلف ولكن عند صدور القرار الجميع يخضع له ويلتزم بتنفيذه .

وما ردك على ما يقال إن تغير موقفك جاء نتيجة وجود ضغوط خاصة بعد ما حدث أثناء الجلسة بينك وبين أحمد عز ؟
لاصحة لهذا الكلام فلا توجد ضغوط بل اقتناع برأى الأغلبية وهناك التزام حزبى وأنا أطالب جميع الأعضاء بالالتزام برأى الأغلبية .

وما مدى صحة ما قيل إن المختلفين مع زيادة الأسعار مُنعوا من الحديث أثناء الجلسة ؟
غير صحيح فلم يتم منع أحد من الحديث ولكن البعض لم يأخذ الفرصة للحديث كان بسبب كثرة طالبى الكلمة وعدم اتساع وقت الجلسة لسماع كل الأراء .

أليس من قيبل الصدفة أن من سُمح لهم بالكلمة كانوا المؤيدين ؟
ليس لدى ما أضيفه .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة