قالت مصادر باكستانية إن نواز شريف، رئيس حزب الرابطة الباكستانى، المشارك فى الحكومة الائتلافية يفكر فى الخروج بوزرائه من الحكومة، بعد أن سحب نوابه من الهيئة الوطنية (البرلمان) فى أعقاب خلافه مع حزب الشعب، الفصيل الأكبر فى الحكومة، حول إعادة القضاة المقالين بأوامر الرئيس الباكستانى برويز مشرف خلال فرض حالة الطوارئ فى باكستان.
وأشارت وسائل الإعلام الباكستانية إلى حدة الخلاف بين نواز وزعيم حزب الشعب آصف على رزداى، بعد تأجيل الأخير عودة القضاة رغم وعوده التى قطعها على نفسه قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة، وإعلانه أنه سيعمل على إعادة القضاة فى موعد أقصاه 30 أبريل الماضى.
ومن المقرر أن يعقد نواز اجتماعاً مع قيادات حزبه صباح الاثنين، لاتخاذ القرار المناسب بشأن البقاء فى الحكومة.
يذكر أن حزب حركة المهاجرين القومى يشغل حالياً مقاعد حزب الرابطة الإسلامية، الذى يتزعمه نواز فى البرلمان بعد أن انسحب نواز بنوابه، احتجاجاً على إصرار رزداى على أن عودة القضاة ليست من أولويات الحكومة الباكستانية فى الوقت الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة