أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش الأحد تعرض أحد نشطاء موقع "الفيس بوك" للضرب وتجريده من ملابسه وتهديده بالاغتصاب لاستخدامه الموقع الإلكترونى للدعوة إلى إضراب عام. وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط فى المنظمة "على الحكومة أن تبرهن على أن المسئولين عن تطبيق القانون يخضعون أيضا لسلطة القانون".
جاء فى بيان للمنظمة أن المواطن المصرى أحمد ماهر إبراهيم وهو مهندس مدنى (27 عاماً) "اعتقل فى السابع من مايو لاستخدامه شبكة التواصل الاجتماعية على الإنترنت (الفيس بوك) لدعم مطالبات تنظيم إضراب عام فى مصر يوم 4 مايو الذى يصادف عيد ميلاد الرئيس حسنى مبارك الثمانين".
جاء فى البيان أن ماهر أبلغ المنظمة أن "ضباط من مباحث أمن الدولة قاموا باعتقاله من أحد شوارع القاهرة الجديدة واقتادوه معصوب العينين إلى مركز أمنى"، وقال ماهر إنهم "قاموا هناك بتجريده من ملابسه وضربه بشكل متقطع لنحو 12 ساعة قبل أن يخلوا سبيله بدون توجيه تهم بحقه".
ونفى مسئول أمنى مصرى طلب عدم الكشف عن هويته وقوع ذلك إلا أن المنظمة طالبت السلطات المصرية بإجراء "تحقيق فورى ومحاسبة ضباط الأمن المسئولين عن ضرب المواطن أحمد ماهر إبراهيم".
جانب من آثار التعذيب على المدون المصرى أحمد ماهر إبراهيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة