تحت شعار "تضامن مع شعب دمياط ضد الصناعات السوداء". عقد اليوم بنادى الحكمة برأس البر المؤتمر الإعلامى الأول لمناهضة الصناعات السوداء والملوثة للبيئة وخاصة شركة أجريوم لصناعة الأمونيا واليوريا . حضر المؤتمر لفيف من الإعلاميين والصحفيين من مختلف الاتجاهات.
هذا وقد أعلن الدكتور حسن المرسى من نقابة أطباء دمياط أن دمياط ترفض أن تكون أرضاً خصبة للمشروعا ت الملوثة ، وأضاف أن هذا المشروع يضر جميع الأجيال . وأكد د0 عبده البردويل منسق لجنة النقابات المهنية بدمياط أن الدراسات البيئية لا تعتد بالأثر البيئى ولكن تعتد بالأحمال البيئية وأن المصانع التى تعمل فى مجال البترول فى دمياط تتعدى كل الأحمال البيئية وتمت بدون موافقة المجتمع المدنى وفق اشتراطات البنك الدولى الذى يقوم بإمداد مثل هذه المشروعات وكافة التقارير تؤكد أن شركة أجريوم واحدة فى قائمة تضم 50شركة من الشركات الملوثة للبيئة فى كندا وأضاف أن العينات التى حصلت عليها وزارة البيئة تؤكد وجود تلوث كبير فى المنطقة الواقعة حول ميناء دمياط.
وكشف الدكتور عبد الغنى العجمى عميد علوم دمياط السابق أنه سبق لشركة إنترناشونال أن قامت بدفن النفايات بالقرب من منطقة شطا بناء على موافقة بيئية من المركز الهندسى للبيئة بجامعة القاهرة وهونفس المركز الذى منح الموافقات لشركة أجريوم ، وأضاف أن أجريوم تخرج نفايات قدرها 14 مليون كيلو جرام .
وأكد أنيس البياع نائب رئيس حزب التجمع أن البطل الحقيقى فى معركة دمياط هوالإعلام المصرى وتناول المشروع من الجانب الاقتصادى مؤكداً أن مصرتعانى من ندرة المياه فى الوقت الذى مُنح فيه المشروع موافقة على استخدام 1200متر مكعب/ ساعة بمايعادل 12 مليون متر مكعب يومياً وهى تكفى لرى 4 آلاف فدان أرض زراعية وتعطى دخل 16 مليون جنيه سنوياً بخلاف استخدام رصيف بحرى 400متر فى حين أن ميناء دمياط يؤجر الرصيف 200متر بـ7مليون جنيه فى السنة .
AFP
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة