أعلنت مساء السبت غرفة صناعة السينما رفضها الكامل لقرارات نقيب الممثلين الدكتور اشرف زكى خلال الاجتماع الذى عقد بحضور كل أعضائها ما عدا محمد حسن رمزى رئيس شعبة التوزيع بالغرفة. كما حضر الاجتماع المخرج خالد يوسف، ومحمد الغامدى رئيس جمعية المنتجين السعوديين الذى أكد أن الجمعية ليس لها علاقة من قريب أوبعيد بالقرارات التى تولى الإعلان عنها رئيس غرفة صناعة السينما منيب شافعى فى حضور الدكتور أشرف زكى الذى ارتسمت علامات خيبة الأمل على وجهه بالإضافة إلى السيد راضى نقيب الاتحادات الفنية عقب الجلسة الساخنة التى جمعت مابين زكى والمخرج خالد يوسف وممدوح الليثى نقيب السينمائيين والمنتج محمد العدل .
وأكد منيب شافعى عقب الاجتماع أن الغرفة كانت اتخذت فى اجتماعها الذى عقد يوم 7 مايو الماضى عددا من القرارات لم يتم الإفصاح عنها إلا عقب اجتماع اليوم، ومنها رفض قرارت نقابة المهن التمثيلية شكلا وموضوعا استنادا إلى أمرين أولهما خاص بالوجوه السينمائية المصرية الجديدة من الجنسين والتى طالب النقيب بعدم إصدار تصاريح جديدة لهم لمدة عام ، على اعتبار أن هذا أمر لايعقل فى ظل الحاجة إلى الوجوه الجديدة، وانطلاقا من أن من ينجح منهم سيستمر ويكون جزءا من الثروة الفنية والفاشل سيترك الحقل الفنى من تلقاء نفسه، والثانى خاص بالأشقاء العرب والذى حدد النقيب عملا واحدا لكل منهم فى العام ، وهو ما اعتبرته غرفة صناعة السينما قيدا على الحرية واحتكارا للفنانين الموجودين على الساحة للعمل.
هذا بالإضافة إلى خرق توجيهات الدولة فى لم الشمل العربى والضرر باقتصاديات السينما من حيث الانتشار والتوزيع وهروب لرؤوس الأموال المستثمرة فى مصر إلى دول أخرى، وعلى جميع أعضاء الغرفة الالتزام برفض العمل بهذا القرار والالتزام بتطبيق أحكام القانون دون سواه فى حالة التعامل مع نقابة المهن التمثيلية، وفى حالة حدوث صدام مابين الجهات الإنتاجية والنقابة عليهم التقدم بشكوى إلى الغرفة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على مصالح أعضائها ، لذلك فإن الغرفة قررت احترامها للدستور والقانون والعمل فى إطار الشرعية الدستورية والقانونية وترفض مايخالف ذلك.
وقال المخرج خالد يوسف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مقر الغرفة إن الدكتور اشرف زكى قرر اليوم عقب معرفته بقرارات الغرفة إيجاد صيغة جديدة لقراراته التى اتخذها مؤخرا للوصول إلى حلول للأزمة، وفى المقابل رفض زكى التعليق بشكل عام ، فى حين رأى السيد راضى أنه يجب على أشرف زكى الرجوع إلى أعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية للوصول إلى قرارات جديدة ، كما طالب راضى بوقفة تضامنية مع الفنانين اللبنانيين خاصة بعد الأحداث التى يشهدها لبنان حاليا، مؤكدا أن كل العرب أخوة .
أما المنتج فاروق صبرى فأكد لليوم السابع أن قرارات الدكتور أشرف زكى لم تكن صحيحة "لأن السينما المصرية بنيت على فنانين جاءوا إليها بالصدفة وليس بقرار من القوى العاملة، وازدهرت بتكاتف هؤلاء الفنانين مع إخوانهم من الفنانين العرب". أما المنتج محمد العدل فأكد أنه بعد قرارغرفة صناعة السينما فإنه لم يعد أمام أشرف زكى إلا التراجع عن قراراته.
يذكر أن قرارات أشرف زكى التى اتخذها فى 6 أبريل الماضى أثارت ضجة كبيرة لدى الإعلان عنها، خاصة بعد ردود الأفعال الكبيرة سواء فى جامعة الدول العربية أو لدى وزيرى الثقافة والصناعة، أو المنتجين العرب على رأسهم جمعية المنتجين السعوديين الذين قرروا التعامل بالمثل مع الفنانين المصريين بل ومع من يعمل وراء الكاميرا من فنيين وعاملين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة