نشرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية صوراً قالت إنها "التقطت عبر الأقمار الصناعية "وتظهر بناء الصين سرا لميناء كبير يمكن أن يكون قاعدة لعدد من الغواصات المزودة بالصواريخ الباليتسية النووية ومجموعة من حاملات الطائرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن "إحدى الصور تظهر أحدث غواصة نووية من طراز 094"، فى القاعدة التى رأت الصحيفة أنها يمكن أن تهدد الدول الآسيوية وتتحدى القوة الأمريكية فى المنطقة.
وفى صورة أخرى هناك عدد كبير من السفن الحربية ترسو فى حواجز مائية طويلة وشبكة من الأنفاق الأرضية فى قاعدة "سانيا" على الأطراف الجنوبية لجزيرة "هاينان".
وقالت الصحيفة إن "ما يثير القلق لدى وزارة الدفاع الأمريكية هو تشييد مداخل كبيرة للأنفاق يقدر ارتفاعها بستين قدما مبنية على منحدرات التلال حول القاعدة، وتتخوف بعض المصادر بالبنتاجون من أن تكون هذه الأنفاق تؤدى إلى خنادق ضخمة قادرة على إخفاء 20 غواصة نووية".
وتوقعت وزارة الدفاع الأمريكية أن تكون الصين تمتلك خمس غواصات من طراز "094" تدخل الخدمة اعتبارا من عام 2010 وستكون كل واحدة منها قادرة على حمل اثنى عشر صاروخاً نووياً من طراز "جيه ال - 2".
وكانت مجلة "جينس انتليجانس ريفيو" حصلت على هذه الصور من شركة "ديجيتل جلوب" للأقمار الصناعية التجارية، وقال محللو المجلة إن هذه القاعدة قد يجرى استخدامها فى "عمليات دفاعية أو استطلاعية على حد سواء وقد تسمح للغواصات بضرب مواقع قريبة من الولايات المتحدة الأمريكية".
وذكرت الصحيفة أن موقع القاعدة فى جزيرة "هاينان" يتيح للغواصات الوصول إلى مياه أعمق تتجاوز خمسة آلاف متر بما يجعل من الصعب رصدها.. مشيرة إلى أن الصين لم تقدم أى تفسير علنى لأعمال البناء فى سانيا.