الجهاد: لسنا جزءاً من "التهدئة" لكن لن نعرقلها

الخميس، 01 مايو 2008 05:51 ص
الجهاد: لسنا جزءاً من "التهدئة" لكن لن نعرقلها زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين
غزة - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حركة الجهاد الإسلامى الأربعاء فى بيان لها أنها "ليست جزءاً من اتفاق التهدئة الذى أعلن التوصل إليه فى القاهرة، إلا أنها لن تقوم بخرقه أوعرقلته". وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين زياد النخالة الذى ترأس وفد الحركة خلال حوارات القاهرة، إن الحركة لا تستطيع أن تكون جزءاً من هذا الاتفاق ولكنها لن تبادر فى الوقت نفسه إلى خرقه أو عرقلته، وستعطى فرصة لفتح المعابر والتخفيف من "معاناة أبناء شعبنا".

وأضاف النخالة أن "موقف حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين مع التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة، لكننا لا نستطيع تحمل الثمن السياسى المطلوب بفصل الضفة عن غزة وإعطاء شرعية لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين هناك". وكانت مصر أعلنت فى وقت سابق أن الفصائل الفلسطينية توافقت بعد يومين من الاجتماعات فى القاهرة على التهدئة مع إسرائيل تبدأ فى غزة أولا، على أن تمتد إلى الضفة الغربية فى مرحلة لاحقة.

مصر تفرج عن أحد قادة حماس
ومن ناحية أخرى أعلن مصدر أمنى الأربعاء أن مصر أطلقت سراح أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد احتجاز استمر أربع سنوات، ثم قامت بتسليمه لحركة حماس عند معبر رفح. وأضاف المصدر أن رمزى حميد (35 عاماً) كان خارجاً من نفق تحت الحدود المصرية مع قطاع غزة فى مدينة رفح حين ألقت السلطات المصرية القبض عليه، وقال إن بصحبته جريح فلسطينى يحاول الوصول إلى مصر لعلاجه. وجاء إطلاق سراح حميد بعد أيام من موافقة حماس على تهدئة مع إسرائيل تبدأ بقطاع غزة، ثم تمتد إلى الضفة الغربية بعد فترة يتفق عليها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة