أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية الخميس، أنها ستوافق على إعادة فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة لمدة ستة أشهر، بموجب تفاهمات اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بعد إعادة نشر المراقبين الأوروبيين وحرس الرئاسة الفلسطينى فيه، ورجحت المصادر أن يساهم الاتفاق فى تسريع صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندى الأسير جلعاد شاليط.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن تل أبيب تشترط لفتح معبر رفح أن لا يكون لحركة حماس أى ضلع فى مراقبة المعبر، إضافة إلى استئناف مراقبة جهاز الأمن للمعبر بواسطة الكاميرات.
ورغم ذلك أبدت المصادر الأمنية الإسرائيلية تحفظها على مقترح التهدئة فى قطاع غزة لمدة ستة أشهر الذى وافقت عليه الفصائل الفلسطينية الأربعاء بعد محادثات فى القاهرة، مشيرة إلى أن تفاصيل الاتفاق ستكون محل نقاش بعد وصول الوزير عمر سليمان إلى إسرائيل وعرضها.
وكان إيهود أولمرت رئيس الوزراء قد امتنع خلال اجتماع المجلس الوزارى الأمنى والسياسى المصغر (الكبينيت) الأربعاء، عن إبداء رأيه فى طرح التهدئة والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، وقالت مصادر بمكتب أولمرت إنه ينتظر سماع رأى إيهود باراك وزير الدفاع وقيادة الجيش، وهو موقف لا يزال طور التفكير، وذلك فى الوقت الذى رفض عدد كبير من أعضاء "الكبينيت" مسار التهدئة مع الفصائل الفلسطينية.
يذكر أنه كان اثنا عشر فصيلاً فلسطينياً قد وافقوا الأربعاء فى القاهرة على الرؤية المصرية بشأن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلى وهم فى انتظار الرد الإسرائيلى.
غزة - (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
